عَاصِم وهى لُغَة بني تَمِيم وَقَرَأَ الْأَعْمَش بِفَتْح الْغَيْن كالسخطة

وَقَرَأَ قَوْله تَعَالَى {وَآخر دَعوَاهُم أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين} بِفَتْح النُّون وتشديدها وَنصب الدَّال وهى قرأة بِلَال بن أبي بردة وَابْن مُحَيْصِن وَبِه قَرَأَ يَعْقُوب والحضرمي وفى رِوَايَته المناهل بن شَاذان عَنهُ وَقَرَأَ فاليوم ننحيك بِالْحَاء الْمُهْملَة وهى قِرَاءَة اليزيدي وَرَوَاهُ عَلْقَمَة عَن ابْن مَسْعُود وَالْمعْنَى على هَذِه نلقيك فى نَاحيَة من الْبَحْر وَقَرَأَ بأبدانك بِصِيغَة الْجمع أَي بِإِعْطَاء بدنك وبأجزاء درعك وَقَرَأَ غَيره فى الشواذ بندائك أَي على قَوْمك أنار بكم الْأَعْلَى وَقَرَأَ الإِمَام أَيْضا لمن خلقك بِالْقَافِ مَعَ فتح اللَّام وهى قِرَاءَة عَليّ كرم الله وَجهه وَقَرَأَ لمن خَلفك بِفَتْح اللَّام وَالْفَاء أَي لمن ورث أَرْضك من بعْدك وَهُوَ بَنو إِسْرَائِيل وَغَيرهم

وَقَرَأَ مَالك {لَا تأمنا} بِالْإِدْغَامِ بِغَيْر الإشمام وَرَوَاهُ قالون عَن نَافِع وَبِه قَرَأَ أَبُو جَعْفَر من الْعشْرَة وَأَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَهُوَ الْقيَاس وَقَرَأَ طَلْحَة بن مصرف بنونين ظاهرتين على الأَصْل وَقَرَأَ يحيى بن وثاب وَأَبُو رزين وَالْأَعْمَش لَا يتمنا وهى لُغَة بني تَمِيم يَقُولُونَ أَنْت تضرب وَقَرَأَ قد شعفها بِالْعينِ الْمُهْملَة وَبهَا قَرَأَ جَعْفَر بن مُحَمَّد وَابْن محيص وَالْحسن وَأَبُو رَجَاء وَقَتَادَة والشعيبي وهى لُغَة فِي الْمُعْجَمَة وَقَرَأَ قَالُوا نفقد صواغ الْملك بالغين الْمُعْجَمَة وهى قِرَاءَة أبي رَجَاء وَغَيره وَقَالَ كَانَ أناء صِيغ من ذهب وروى عَن أبي الْأَشْهب صواع وصواع بِالْفَتْح وَالْكَسْر وَقَرَأَ فى رِوَايَة مُحَمَّد يَوْم يدعوا كل أنَاس بِالْيَاءِ وهى قِرَاءَة مُجَاهِد وَالْحسن الْبَصْرِيّ وَعنهُ أَنه قَرَأَ يَوْم يدعا بِصِيغَة الْمَجْهُول وكل بِالرَّفْع وَالْمرَاد بإمامهم نَبِيّهم أَو كِتَابهمْ الذى يعْمل بِهِ أَو كتاب أَعْمَالهم ويوئده مَا بعده وَمَا قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015