فصل سَنَده فى الْفِقْه

قَرَأَ على الإِمَام أبي الرّبيع صدر الدّين سُلَيْمَان عَن الشَّيْخ جمال الدّين مَحْمُود الحصيري عَن الإِمَام فَخر الدّين الْحسن بن مَنْصُور قَاضِي خَان عَن الإِمَام ظهير الدّين الْحسن بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز المرغيناني عَن الإِمَام سراج الْأَئِمَّة برهَان الدّين عبد الْعَزِيز بن مازه وشمس الدّين مَحْمُود جد قَاضِي خَان كِلَاهُمَا عَن شمس الْأَئِمَّة السَّرخسِيّ عَن الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الْعَزِيز الْحلْوانِي عَن أبي عَليّ الْحسن بن خضر النَّسَفِيّ عَن الإِمَام أبي بكر مُحَمَّد بن الْفضل البُخَارِيّ عَن عبد الله بن أبي حَفْص عَن أَبِيه أبي حَفْص الْكَبِير عَن مُحَمَّد بن الْحسن عَن الإِمَام أبي حنيفَة رضى الله تَعَالَى عَنْهُم قلت وَقد تفقهت على جمَاعَة أَئِمَّة مِمَّن تفقهوا على قَاضِي الْقُضَاة أبي الْعَبَّاس مِنْهُم الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة فَخر الدّين أَبُو عمر وَعُثْمَان وولداه أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد وَأَبُو الْحسن عَليّ وَسَيَأْتِي كل وَاحِد مِنْهُم فى بَابه فاتصل سندي فى الْفِقْه بِالْإِمَامِ الْأَعْظَم أبي حنيفَة رضى الله عَنهُ وَالْحَمْد لله وَحده

فَائِدَة اتفاقية إعتبارية لم يجر مثلهَا قطّ فى سنة بِمصْر أَعنِي سنة عشر وَسبع مائَة مَاتَ سُلْطَان مصر وقاضيها إِمَام الْحَنَفِيَّة ومفسرها والمتكلم على الْقُلُوب وواعظها وَشَيخ شيوخها وَإِمَام الشَّافِعِيَّة ومحتبها وناظر جيشها وأديبها فى ذِي الْقعدَة قتل السُّلْطَان الْملك المظفر بيبرس وفى رَجَب توفّي قَاضِي الْقُضَاة إِمَام الْحَنَفِيَّة صَاحب التَّرْجَمَة وفى تَاسِع ذِي الْقعدَة مَاتَ الإِمَام عز الدّين عبد الْعَزِيز بن عبد الْجَلِيل الفراوي وفى ثَالِث عشر جمادي الْآخِرَة توفّي الإِمَام تَاج الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَطاء الله بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَرِيم بن الْحسن الْمَالِكِي لَهُ الْكَلَام الْفَائِق وفى سادس شهر شعْبَان توفّي شيخ الوعاظ نجم الدّين ابْن الْعَنْبَري وَفِي يَوْم الْجُمُعَة سادس شَوَّال توفّي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015