63 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أَسد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ وَالِد نصر الْفَقِيه يَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَتقدم أَبوهُ إِبْرَاهِيم روى عَنهُ إبنه نصر

64 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن داد التركي أَبُو الْعَبَّاس القَاضِي مُحي الدّين تقدم وَالِده إِبْرَاهِيم مولده سنة أَربع وَسبعين وست مائَة بِالْقَاهِرَةِ تفقه على وَالِده إِبْرَاهِيم ثمَّ ورد حلب ودرس فى عدَّة مدارس بهَا وَولى مشيخة الخانقاه المقدسية وَأذن لَهُ وَالِده فى الْفَتْوَى وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْحَنَفِيَّة بحلب فى وقته كَانَ حَيا بحلب سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع مائَة

65 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْغَنِيّ بن أبي إِسْحَاق السرُوجِي أَبُو الْعَبَّاس قَاضِي الْقُضَاة بِمصْر تفقه على قَاضِي الْقُضَاة أبي الرّبيع صدر الدّين سُلَيْمَان بن أبي الْعِزّ وهيب وعَلى أبي الظَّاهِر إِسْحَاق بن عَليّ بن يحيى وَالشَّيْخ نجم الدّين وصاهره مولده سنة تسع وَقيل سبع وَثَلَاثِينَ وست مائَة تولى الْقَضَاء بِمصْر بعد قَاضِي الْقُضَاة معز الدّين نعْمَان بن الْحسن وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فَلَمَّا تسلطن السُّلْطَان الْملك الْمَنْصُور لاجين عَزله بقاضي الْقُضَاة حسام الدّين وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فَلَمَّا قتل لاجين أُعِيد إِلَى الْولَايَة فَبَقيَ إِلَى أَن هجر السُّلْطَان النَّاصِر من الكرك فَعَزله بقاضي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد بن الحريري وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى أشخصه من دمشق فَقدم إِلَى مصر فى رَابِع عشر ربيع الآخر سنة عشر وَسبع مائَة وَمَات بِالْمَدْرَسَةِ السيوفية بِالْقَاهِرَةِ فى يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشْرين رَجَب الْفَرد سنة عشْرين وَسبع مائَة وَدفن من يَوْمه بتربة بقرافة مصر جوارقية الإِمَام الشَّافِعِي رضى الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ مشاركا فى عُلُوم وَجمع وصنف وَأفْتى ودرس وَوضع كتابا على الْهِدَايَة سَمَّاهُ الْغَايَة وَلم يكمله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015