مِنْهُ الْحَاكِم

60 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن خَمِيس الْموصِلِي الْحلَبِي مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة بالموصل قَرَأَ الْفِقْه على مَذْهَب أبي حنيفَة بحلب على الإِمَام عَلَاء الدّين أبي بكر الكاشاني مَاتَ بحلب سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وست مائَة

61 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن صاعد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله وَالِد مَنْصُور يَأْتِي فى بَابه ووالده أَحْمد تقدم وجده مُحَمَّد يَأْتِي وصاعد تقدم وَمُحَمّد هَذَا كنيته أَبُو سعد عرف بشيخ الْإِسْلَام قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَت الرياسة قد انْتَهَت إِلَيْهِ والتقدم وَالْقَضَاء بنيسابور وَكَانَت لَهُ دنيا عريضة وَكَانَ يَلِيق بِهِ الْقَضَاء بفضله وتثبته وأبوته وَعمر الْعُمر الطَّوِيل حَتَّى حدث بالكثير وَلم يتَّفق أَن وَالِدي اسمعني عَنهُ شَيْئا سنة تسع وَخمْس مائَة وَلما دخلت إِلَى نيسابور سنة تسع وَعشْرين كَانَ قد توفّي فَحصل لي عَنهُ الْإِجَازَة سمع أَبَاهُ أَبَا نصر وَعَمه أَبَا سعد يحيى ولد سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وَمَات سنة سبع وَعشْرين وَخمْس مائَة بنيسابور رَحمَه الله تَعَالَى

62 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمجِيد القرنبي الزَّاهدِيّ سراج الدّين أحد الْأَئِمَّة تخرج بِهِ عُلَمَاء وَمَات فى رَمَضَان سنة سِتّ وَخمسين وست مائَة والقرنبي بقاف وَنون وموحدة كَذَا ذكره الذَّهَبِيّ فى المؤتلف وَرَأَيْت هَذِه النِّسْبَة بِخَط بَعضهم مضبوطة بِفَتْح الْكَاف كَانَ مُحَمَّد هَذَا إِمَامًا كَبِيرا حَافِظًا واعظا مفتيا مُفَسرًا مدققا محققا تفقه ببخارى على الْعَلامَة شمس الْأَئِمَّة أبي الوجد مُحَمَّد بن عبد الستار الكردري ودرس وَتُوفِّي ببخارى فى رَمَضَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015