شعر ... طرفِي وقلبي ذَا يسيل وَمَا وَذَا ... دون الورى أَنْت الْعَلِيم بقرحه
وهما بحبك شَاهِدَانِ وَإِنَّمَا ... تَعْدِيل كل مِنْهُمَا فى جرحه ... مولده بإريل فى صفر سنة اثْنَتَيْنِ وست مائَة وَمَات بِدِمَشْق سنة سبع وَسبعين وست مائَة لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر ربيع الآخر تفقه على مَذْهَب أبي حنيفَة على عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْفَقِيه الْبَغْدَادِيّ وبرع فِيهِ وَسمع بِبَغْدَاد ودمشق روى عَنهُ الدمياطي وَكَانَ خَبِيرا بِعلم الْعَرَبيَّة مَشْهُورا عَالما باللغة وَيَأْتِي فى آخر الْكتاب فى بَاب ابْن فلَان رَحمَه الله تَعَالَى
52 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر النهاوندي أَبُو عمر من أهل الْبَصْرَة ولي الْقَضَاء وَكَانَ فَقِيها فهما ذَا هَيْئَة ونباهة يفصل بَين الْخُصُوم كأحسن مَا يكون ومولده سنة سبع وَقيل عشرَة وَأَرْبع مائَة مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سنة تسعين وَأَرْبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى والنهاوندي بِضَم النُّون
53 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر القَاضِي أَبُو بكر البُخَارِيّ ظهير الدّين لَهُ فَوَائِد على الْجَامِع الصَّغِير للحسام الشَّهِيد تسمى الْفَوَائِد الظهيريه مَاتَ سنة تسع عشرَة وست مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
54 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر العيدي البُخَارِيّ جلال الدّين كَانَ فى آبَائِهِ من ولد يَوْم الْعِيد نسب إِلَيْهِ تفقه على الإِمَام حسام الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الأخسيكثي ثمَّ على حميد الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ الرامشي الضَّرِير وحافظ الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد نصر البُخَارِيّ وَله معرفَة تَامَّة بالفقه وأصول الْخلاف وأصول الدّين واشتغل بالتفسير والْحَدِيث توفّي فى رَمَضَان سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وست مائَة وَدفن بمقبرة