الْمَذْهَب شَرحه يعرف شرح ذَلِك الشَّيْخ بالجامع الْفُلَانِيّ كالجامع الْبَزْدَوِيّ وَالْجَامِع السَّرخسِيّ وَالْجَامِع العتابي وَالْجَامِع المحبوبي وَالْجَامِع الحسامي وَالْجَامِع الخاني أَي القاصنيخان وَغير ذَلِك كجامع أبي الْيُسْر وَالْجَامِع البرهاني وَالْجَامِع الكشاني للخطيب مَسْعُود بن الْحُسَيْن الكشاني وَغير ذَلِك مِمَّا يطول تعداده وكل ذَلِك شُرُوح عَلَيْهِ وَهُوَ أحد كتب ظَاهر الرِّوَايَة السِّتَّة وهى الْمَبْسُوط والجامعان أَي الْكَبِير وَالصَّغِير والزيادات وَالسير الْكَبِير وَالسير الصَّغِير ويعبر عَنْهَا بكتب ظَاهر الرِّوَايَة وبالأصول وبظاهر الْمَذْهَب ويقابلها كتب النَّوَادِر وهى كَثِيرَة
ولمحمد رَحمَه الله غير ظَاهر الرِّوَايَة أَيْضا = الجرجانيات و = الكيسانيات والرقيات والهارونيات وَالْكَلَام فِي المباسيط والجوامع الْكَبِيرَة والزيادات كَالْكَلَامِ فِي الْجَامِع الصَّغِير فَكلهَا شُرُوح على مَبْسُوط مُحَمَّد وَمَا ذكر مَعَه وَهُوَ الْمعبر عَنهُ فِي الأَصْل
اعْلَم أَن صدر الشَّهِيد حسام الدّين عَم صَاحب الْمُحِيط البرهاني أَخُو الصَّدْر السعيد تَاج الدّين هُوَ وَالِد صَاحب الْمُحِيط البرهاني ووالد صدر الشَّهِيد هُوَ الإِمَام البرهاني الْكَبِير وَيعرف بالصدر الْمَاضِي وببرهان الأيمة الْكَبِير واسْمه عبد الْعَزِيز بن عمر بن مازة وَكَانَ من أكَابِر جمَاعَة شمس الْأَئِمَّة السَّرخسِيّ وَمن أَقْرَان الإِمَام شمس الْإِسْلَام الأوزجندي جد الإِمَام قاصنيخان وَيُقَال لَهُ أَيْضا شمس الْأَئِمَّة الأوزجندي وَأكْثر مَا يذكر بشموس الْإِسْلَام وشموس الْأَئِمَّة