وَحَمَّاد بن زيد قَالَ الْخَطِيب قدم بَغْدَاد وَحدث بهَا فروى عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَزُهَيْر بن حَرْب وَأبي بكر بن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَقَالَ الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور كَانَ من أَصْحَاب مُحَمَّد بن الْحسن بَصيرًا بِالرَّأْيِ والْحَدِيث رجل صَالح وَكَانَ عَالما بِالْحِسَابِ والدور وَكَانَ أكره على قَضَاء سرخس وَخرج مكْرها فَلَمَّا دَخلهَا أَقَامَ بهَا أَيَّامًا يحكم ثمَّ هرب مِنْهَا وَلم يظْهر رَحمَه الله تَعَالَى
807 - عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أَحْمد بن هبة الله بن مُحَمَّد بن هبة الله بن أَحْمد بن يحيى ابْن زُهَيْر بن هَارُون بن مُوسَى بن عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي جَرَادَة الصاحب أَبُو الْمجد مجد الدّين مَاتَ سنة تسع وَتِسْعين أَو سِتّ مائَة ومولده سنة أَربع عشرَة وست مائَة خرج لَهُ الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس الظَّاهِرِيّ معجما فى عشرَة أَجزَاء ذكر فِيهِ شُيُوخه وَحدث بِدِمَشْق ومصر انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الْحَنَفِيَّة فى وقته وَيَأْتِي وَالِده عمر رَحمَه الله تَعَالَى
808 - عبد الرَّحْمَن بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن ثَابت أَبُو مُسلم التَّيْمِيّ تيم عدي ابْن بنت القَاضِي أبي جَعْفَر السمناني من أهل سمنان قدم بَغْدَاد وَهُوَ صَغِير كَانَ يَقُول وَأَنا ابْن ثَمَان سِنِين سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبع مائَة وَسمع بهَا أَبَا عَليّ الْحسن بن شَاذان وَغَيره وروى عَنهُ جَعْفَر الدَّامغَانِي فى آخَرين قَالَ ابْن النجار أنبأ شهَاب الْحَاتِمِي بهراة سَمِعت أَبَا سعد ابْن السَّمْعَانِيّ يَقُول سَأَلت الْأنمَاطِي عَن عبد الرَّحْمَن ابْن عمر فَقَالَ ثِقَة وقرأت بِخَط السلَفِي وقرأته على عَليّ بن الْمَقْدِسِي عَنهُ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن عمر السمناني هُوَ خَال قَاضِي الْقُضَاة أبي الْحسن الدَّامغَانِي وَكَانَ يَقُول لي أَنا حَنَفِيّ أشعري قَرَأت بِخَط أبي عَامر الْعَبدَرِي وأنبأنا عَنهُ أَبُو الْحسن الحاكمي قَالَ قَالَ أَبُو مُسلم عبد الرَّحْمَن بن عمر السمناني دخلت بَغْدَاد سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبع مائَة وَكَانَ لي ثَمَان سِنِين فَسمِعت من أبي عَليّ بن شَاذان