بعث إِلَيْهِ أَنه يُفْتِي بِإِبَاحَة الأنبذة وَمَا يعْمل من مَاء الرُّمَّان وَنَحْوه فَقَالَ شرف الدّين مَا أقبح هَذَا الْبَاب وإباحتها إِنَّمَا هى رِوَايَة النَّوَادِر وَقد صَحَّ عَن أَبى حنيفَة أَنه مَا شربه قطّ والْحَدِيث عَن عمر فى إِبَاحَة شربه لَا يثبت فَغَضب الْمُعظم وَكَانَ بِيَدِهِ مدرسة طرخان وَكَانَ سَاكِنا بهَا فَأَخذهَا مِنْهُ وَأَعْطَاهَا للزين مُحَمَّد بن الْقِتَال تلميذ شرف الدّين وَقد قَرَأَ عَلَيْهِ فَلم يتأثر شرف الدّين وَأقَام فى بَيته يتَرَدَّد إِلَيْهِ النَّاس رَحمَه الله تَعَالَى
319 - إِسْمَعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نوح بن زيد بن نعْمَان بن عبد الله بن الْحسن بن زيد بن نوح أَبُو مُحَمَّد النوحي النَّسَفِيّ الإِمَام الْخَطِيب من أهل نسف كَانَت وِلَادَته فى شعْبَان سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبع مائَة بمسرقند سمع أَبَا الْعَبَّاس جَعْفَر بن مُحَمَّد المستغفري روى عَنهُ أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن أَحْمد النَّسَفِيّ الإِمَام نجم الدّين لَهُ ذكر فى طلبة الطّلبَة ذكره السَّمْعَانِيّ وَقَالَ كتب الحَدِيث بسمرقند توفّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة
320 - إِسْمَعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مَيْمُون الصَّائِغ الْمروزِي أَبوهُ إِبْرَاهِيم صَاحب الإِمَام تقدم وإسمعيل هَذَا تفقه على أَبِيه قَالَ الذَّهَبِيّ فى الْمِيزَان قَالَ البُخَارِيّ سكتوا عَنهُ يرْوى عَن سَلام بن سلم وَعَن سعيد بن جُبَير وَلم يسمع من سعيد قَالَ هَكَذَا ذكره فى الضُّعَفَاء الْكَبِير قَالَ وَلم أر غَيره ذكره رَحمَه الله تَعَالَى
321 - إِسْمَعِيل بن إِبْرَاهِيم بن يحيى بن علوي الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن الدرجي مولده بِدِمَشْق سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخمْس مائَة وَتُوفِّي بهَا سنة أَربع وَسِتِّينَ وست مائَة وَدفن بِبَاب الفراديس وَتقدم ابْنه إِبْرَاهِيم كتب عَنْهُمَا الدمياطي وذكرهما فى مُعْجم شُيُوخه قلت وَسمع بِدِمَشْق والموصل وَحدث وَخرج لَهُ