الحَدِيث من أبي الْقَاسِم هبة الله بن مُحَمَّد بن الْحصين وَأبي غَالب أَحْمد بن الْحسن ابْن البناوابي عبد الله الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم الدينَوَرِي سمع مِنْهُ القَاضِي أَبُو المحاسن الْقرشِي وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد الْبَنْدَنِيجِيّ ذكره ابْن الدبيثي وَقَالَ كَانَ لَهُ معرفَة بالفقه على مَذْهَب أبي حنيفَة وَقَرَأَ الْأَدَب على أبي مَنْصُور موهوب بن أَحْمد بن الجواليقي وَكَانَ يفهم مَا يقْرَأ عَلَيْهِ وَذكره ابْن النجار وَقَالَ يروي لنا عَنهُ أَبُو بكر عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمقري وتفقه على مَذْهَب أبي حنيفَة وَكَانَ فَقِيها فَاضلا أديبا عَالما حسن الطَّرِيقَة متدينا مَاتَ لَيْلَة الْخَمِيس سادس عشر ربيع الآخر سنة سبعين وَخمْس مائَة وَدفن بالوردية رَحمَه الله تَعَالَى
بَاب من اسْمه إِسْمَعِيل
317 - إِسْمَعِيل بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الشَّيْبَانِيّ أَبُو الفضايل أحد الْقُضَاة بِدِمَشْق نِيَابَة وَأحد الْفُقَهَاء بهَا عرف بِابْن الْموصِلِي وَكَانَ مَحْمُود السِّيرَة سمع مِنْهُ الْحَافِظ الرشيد الْعَطَّار وَأَجَازَ لِلْمُنْذِرِيِّ مولده ببصرى سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة فى رَابِع عشر ربيع الآخر وَمَات سنة تسع وَعشْرين وست مائَة يَوْم الْأَرْبَعَاء تَاسِع جمادي الأولى رَحمَه الله تَعَالَى
318 - إِسْمَعِيل بن إِبْرَاهِيم بن غَازِي بن مُحَمَّد أَبُو طَاهِر النميري المارديني عرف بِابْن فلوس كَانَ عَالما وتفقه على مَذْهَب أبي حنيفَة وَسمع الحَدِيث بِدِمَشْق على أَصْحَاب السلَفِي وَقدم مصر درس الْأَصْلَيْنِ وَله فيهمَا يَد طولى وَله علم بالْمَنْطق والطب والعربية ودرس بالفخرية للطائفة الْحَنَفِيَّة ودرس بِدِمَشْق بمدرسة عز الدّين ومولده بماردين سنة ثَلَاث وَقيل أَربع وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَكَانَ منعوتا بشمس الدّين وَذكره شَيخنَا قطب الدّين فى تَارِيخ مصر مَاتَ بِدِمَشْق سنة سبع وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَله وَاقعَة مَشْهُورَة مَعَ الْملك الْمُعظم حِين