حدث بِشَيْء ثمَّ عزل واستقضى بِابْنِهِ وعزل وَولى الأهواز ثمَّ وَجه بِهِ إِلَى خُرَاسَان فَمَاتَ بِالريِّ رَحمَه الله تَعَالَى
278 - أَحْمد بن يحيى بن زُهَيْر بن هَارُون بن مُوسَى بن عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد القَاضِي أَبُو الْحسن بن أبي جَعْفَر الْعقيلِيّ وَأَبُو الْحسن هَذَا هُوَ جد جد وَالِد الصاحب كَمَال الدّين ابْن العديم مولده بحلب سنة ثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة وَهُوَ أول من تولى الْقَضَاء من هَذَا الْبَيْت بِمَدِينَة حلب وليه فى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة قَرَأَ الْفِقْه على القَاضِي الْفَقِيه أَبى جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد السمناني بحلب وعلق عَنهُ التَّعْلِيق الْمَنْسُوب إِلَيْهِ روى عَنهُ ابْنه أَبُو الْفضل هبة الله بن أَحْمد ابْن أبي جَرَادَة وَيَأْتِي قَاضِي حلب ألف كتابا ذكر فِيهِ الْخلاف بَين أَبى حنيفَة وَأَصْحَابه وَمَا تفرد بِهِ عَنْهُم وَحج سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبع مائَة وأخذته الْعَرَب بتبوك مَعَ جمَاعَة من الحلبيين رَحمَه الله تَعَالَى
279 - أَحْمد بن يحيى بن عبد الله بن الْحُسَيْن القَاضِي أَبُو نصر النَّيْسَابُورِي الناصحي من بَيت الْقَضَاء وَالْعلم روى عَنهُ عبد الرَّحِيم السَّمْعَانِيّ وَمَات فى عشر الْخمسين وَخمْس مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
280 - أَحْمد بن يُوسُف بن عبد الْوَاحِد بن يُوسُف أَبُو الْفَتْح الْأنْصَارِيّ السَّعْدِيّ المنعوت بشهاب الدّين كَانَ إِمَامًا عَالما مُحدثا مفتيا حدث بِجُزْء الْأنْصَارِيّ بإجازته من ابْن طبرزد وَأبي الْيمن الْكِنْدِيّ وَغَيرهمَا مَاتَ فى تَاسِع شعْبَان سنة تسع وَأَرْبَعين وست مائَة وَولد بحلب وتفقه بهَا ثمَّ سَافر إِلَى الْموصل وتفقه بهَا على الْجلَال الرَّازِيّ وَسمع الحَدِيث سمع مِنْهُ أَبُو حَفْص عمر ابْن العديم وَقَرَأَ علم النّظر وَالْخلاف وبرع فيهمَا قَالَ ابْن العديم استدعى فى أَيَّام الْمُسْتَنْصر بِاللَّه إِلَى بَغْدَاد ليدرس بِالْمَدْرَسَةِ المستنصرية فَتوجه إِلَيْهَا ودرس بهَا فى يَوْم الْخَمِيس الْعشْرين من