إِن شَاءَ الله تَعَالَى وتفقه على أبي الْحسن الْكَرْخِي وَقَرَأَ أدب القَاضِي عَلَيْهِ وعلقه عَنهُ بِبَغْدَاد ثمَّ صَار إِلَى أَخِيه فى سنة سبع عشرَة وَثَلَاث مائَة وَهُوَ بِالْبَصْرَةِ فاستنابه بتستر وأعمالها فَأَقَامَ بهَا وَكَانَ من أَصْحَاب الحَدِيث حَافِظًا لِلْقُرْآنِ يعرف شَيْئا من تَفْسِيره وَيتَكَلَّم على الْمُتَشَابه والمشكل رَحمَه الله تَعَالَى

201 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن دَاوُد الأفسنجي تفقه مَعَ أَخِيه مَحْمُود وَيَأْتِي فى بَابه على مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمجِيد القرنبي

202 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد أَبُو نصر النَّسَفِيّ روى عَن أبي عَليّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحَارِث الْحَافِظ السَّمرقَنْدِي وَغَيره ذكره الْحَافِظ أَبُو سعد الإدريسي فى تَارِيخ سَمَرْقَنْد فَقَالَ كَانَ من الْفُقَهَاء على مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ يتهم بِمذهب الإعتزال كتبنَا عَنهُ وَمَات فى ربيع الأول سنة أَربع وَسبعين وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

203 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَمَّاعَة تفقه على وَالِده وَتخرج بِهِ قَالَ الْخَطِيب أخبرنَا عَليّ ابْن المحسن أَبَا طَلْحَة بن مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَمَّاعَة هُوَ من أهل الدّين وَالْعلم وَالْعَمَل قريب الشّبَه بِأَبِيهِ عفيف فى نَفسه وَيَأْتِي أَبوهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى ولاه جَعْفَر بن المتَوَكل الْقَضَاء بِمَدِينَة الْمَنْصُور فى سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ بعد وَفَاة الْحسن بن عَليّ بن الْجَعْد فَلم يزل قَاضِيا إِلَى أَن صرف بإبراهيم بن إِسْحَاق بن أبي العنبس الزُّهْرِيّ الْكُوفِي سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَتَيْنِ

204 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سهل أَبُو الْحسن بن سهلويه الْمُزَكي ابْن بنت أبي يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى النَّيْسَابُورِي سمع بنيسابور أَحْمد بن مُحَمَّد بن نصر وَأَبا عبد الله البوشنجي وأقرانهما وبالعراق أَبَا مُسلم الْكَجِّي وأقرانه ذكره الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور وَقَالَ كَانَ شيخ أَصْحَاب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ فى عصره امْتنع عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015