- «فأما بدل الهمزة من الواو إذا كانت مكسورة، فإن أبا عمر (?) يزعم أن ذلك لا يجاوز به المسموع، وغيره (?) يذهب إلى أن بدل الهمزة منها مطّرد كاطّراد البدل من المضمومة.» (?)

ومنه قولهم في (وشاح): إشاح، وفي (وعاء): إعاء، وفي (وجاح): إجاح (?).

- وأما الواو المفتوحة فإبدالها همزة نادر (?)، قال ابن خالويه:

«والأحد بمعنى الواحد، يقال: أحد ووحد وواحد، وامرأة أناة، والأصل: وناة (?).

وليس في كلام العرب واو مفتوحة قلبت همزة إلا هذان عند سيبويه (?)، وزاد غيره: أين أخيهم؟ يريد: أين سفرهم، والأصل وخيهم (?)؛ وواحد الآلاء:

ألى، والأصل ولى؛ [و] كل مال زكّي ذهبت أبلته، أي: وبلته.» (?)

- فإذا كانت ضمة الواو عارضة لم يجز إبدالها همزة، على أن قوما أبدلوا منها الهمزة، فقالوا: اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ [البقرة 16]، قال أبو علي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015