- نحو قوله تعالى وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ [المرسلات 11]، قرأ أبو عمرو:
(وقّتت) بواو، وقرأ الباقون عدا أبا جعفر بخلف عن ابن الجمّاز: (أقّتت) بهمزة.
من قرأ بالواو فهو الأصل، لأنه مأخوذ من الوقت (?)؛ ومن قرأ بالهمز، فلأن كل واو ضمّت ضمة لازمة يجوز إبدالها على الاطّراد همزة، استثقالا للضمة عليها (?)، نحو قولهم في (وجوه): أجوه؛ وصلّى القوم أحدانا (?)، أي:
وحدانا جمع واحد؛ وفلان بن أدّ، وإنما هو ودّ (فعل) من الودّ (?)؛ وقولهم في (أدور): أدؤر؛ وفي (أسوق): أسوق؛ وقال الراجز (?):
لكلّ دهر قد لبست أثؤبا (?)
أراد: أثوبا.
- فإذا التقت في أول الكلمة واوان لزم البدل في الأولى، كرهوا الجمع بينهما (?)، نحو: أواع جمع واعية، والأصل: وواع، وقرأ سعيد بن جبير: (هب لي أويرثا) (?)، أراد: وو يرثا، تصغير وارث.