(فَإِن أودى لبيد ... فقد أودى عبيد)
وَقَالَ آخر
(وَإِن لنا أَبَا حسن عليا ... أَبَا برا وَنحن لَهُ بَنِينَ)
جعل النُّون حرف الْإِعْرَاب لذهاب الْألف وَاللَّام مَعَ البنية وَكَانَ الأَصْل فِيهِ بنُون وَقَالَ آخر فِي جمع النَّاقِص والتام وَجعل النُّون حرف الْإِعْرَاب مَعَ الْألف وَاللَّام
(يَوْم لَا ينفع الْبَنِينَ أَبِيهِم ... لَا وَلَا الْأُمَّهَات هن سَوَاء)
أَرَادَ أَبِيهِم فِي معنى آبَائِهِم وَهُوَ الْجمع النَّاقِص
وَيَقُولُونَ أَيْضا مَرَرْت بالبنين وَرَأَيْت الْبَنِينَ وَهَؤُلَاء الْبَنِينَ فَقلت الْوَاو يَاء فِي الرّفْع لِأَنَّهُ لَا يكون رفعان فِي بنية قَالَ الفرزدق