وَأما من يَقُول أَب ويثني وَيجمع على النَّاقِص فَيَقُول أَب وَأَبَان وَأبين كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(فَمن يَك سَائِلًا عني فَإِنِّي ... بِمَكَّة مولدِي وَبهَا ربيت)
(وَقد ربيت بهَا الْآبَاء قبلي ... فَمَا شنئت أبي وَمَا شنيت)
فَقَالَ أبي لِأَنَّهُ أَرَادَ الْجمع النَّاقِص أبين فَأَرَادَ أَن يَقُول أبين فَلَمَّا أضَاف إِلَى الْيَاء أسقط النُّون للإضافة يُقَال اب وَأبين وَأبين وَأبين
وَقَالَ الشَّاعِر
(فأجبتها أما لجسمي أَنه ... أودى بني من الْبِلَاد فودعوا)
(أودى بني فأعقبوني حسرة ... بعد الرقاد وعبرة مَا تقلع)
أودى هلك قَالَ الشَّاعِر