(إِنِّي لأبكي على ابْني يُوسُف أبدا ... عمري وَمثلهمَا فِي الدّين يبكيني)
(مَا سد حَيّ وَلَا ميت مسدهما ... الا الخلائف من بعد النَّبِيين)
وهم يَقُولُونَ على هَذِه اللُّغَة مَرَرْت بالزيدين وَرَأَيْت الزيدين وَجَاء الزيدين قَالَ الحطيئة يهجو أمه
(جَزَاك الله شرا من عَجُوز ... ولقاك العقوق من الْبَنِينَ)
(فقد سوطت أَمر بنيك حَتَّى ... تَركتهم أدق من الطحين)
(لسَانك مبرد إِذْ لست تبقي ... ودرك در جاذية دَهِين)
فَكسر النُّون من الْبَنِينَ وَهَذَا وَجهه وَقِيَاسه وَالله أعلم مضى تَفْسِير وُجُوه الْجَزْم وَهَذِه