تَقول كَانَ الأمس يَوْمًا مُبَارَكًا وَإِن الأمس الْمَاضِي يَوْم مبارك وَكَانَ أمسكم يَوْمًا طيبا قَالَ الشَّاعِر
(وَلَا يدْرك الأمس الْقَرِيب إِذا مضى ... بمر قطامي من الطير أجدلا)
وَقَالَ زُهَيْر
(وَأعلم مَا فِي الْيَوْم والأمس قبله ... ولكنني عَن علم مَا فِي غَد عمي) فأجراه
وَأما قَول العجاج
(لقد رَأَيْت عجبا مذ أمسا ... عجائزا مثل السعالي خمْسا)
(يأكلن أجمعهن همسا همسا ... لَا ترك الله لَهُنَّ ضرسا) فَإِنَّهُ جعل السِّين حرفا لينًا فصرفها إِلَى النصب
وَيُقَال صمام أَيْضا كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(غدرت يهود وَأسْلمت جِيرَانهَا ... صمًّا لما فعلت يهود صمام)