(قتلت فَكَانَ تباغيا وتظالما ... إِن التظالم فِي الصّديق بوار)
(فَكَانَ أول مَا أثبت تهارشت ... أَوْلَاد عرج عِنْد كل وجار)
فَقَالَ بوار وَمحله الرّفْع مِنْهُ قَول عَمْرو بن معد يكرب
(اطلت فراطهم حَتَّى إِذا مَا ... قتلت سراتهم كَانَت قطاط)
أَي قطي وحسبي
وَأما قَول الآخر
(يَا أم عَائِشَة لن تراعي ... كل بنيك بَطل شُجَاع)
فقد ذكر الْخَلِيل أَن خفض بَطل شُجَاع بشغفة الْكَاف فِي بنيك
وأمس أَيْضا مخفوض فِي الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ تَقول أَتَيْته أمس وَذهب أمس بِمَا فِيهِ وَكَانَ أمس يَوْمًا مُبَارَكًا وَإِن أمس يَوْم مبارك
فَإِذا أدخلت عَلَيْهِ الْألف وَاللَّام أَو أضفته إِلَى شَيْء أَو جعلته نكرَة أجريته