ترك التَّنْوِين فِي يهود وَنوى الْألف وَاللَّام فِيهِ لَوْلَا ذَلِك لنون وَمثله قَول الآخر
(أصاح ترى بريقا هَب وَهنا ... كنار مجوس تستعر استعارا)
نوى الْألف وَاللَّام فِي مجوس فَلذَلِك ترك التَّنْوِين
وَأما قَوْلهم رجل بجال إِذا كَانَ كَبِيرا عَظِيما وَامْرَأَة حصان ورزان وَامْرَأَة ذِرَاع أَي سريعة الْغَزل وَفرس وساع وبعير ثقال أَي بطيء وَرجل عبام أَي عيي فَهَذَا يتَصَرَّف فِي جَمِيع الحركات
قَوْلهم سَماع وبصار ونظار أَي اسْمَع وَأبْصر وَانْظُر قَالَ الشَّاعِر
(ومويلك زمع الْكلاب تسبني ... فسماع أستاه الْكلاب سَماع)