يخرجك قومك. فقال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) أو مخرجيّ هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلّا عودي، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم يلبث ورقة أن توفي، وفتر الوحي. زاد البخاري، قال: وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) - فيما بلغنا- حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق، فكلما أوفى بذروة جبل تبدي له جبريل فقال: يا محمد، إنك رسول الله، فيسكن لذلك جأشه، وتقر عينه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فقال له جبريل مثل ذلك.

[سورة العلق (96) : الآيات 3 الى 5]

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (?) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ (5)

الإعراب:

(الواو) حاليّة (الذي) في محلّ رفع نعت للأكرم «1» ، (بالقلم) متعلّق ب (علّم) و (الباء) للاستعانة «2» .

جملة: «اقرأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة للتوكيد.

وجملة: «ربّك الأكرم» في محلّ نصب حال من فاعل اقرأ.

وجملة: «علّم بالقلم» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .

وجملة: «علّم الإنسان» لا محلّ لها بدل من (علّم بالقلم) .

وجملة: «لم يعلم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) «3» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015