والمصدر المؤوّل (أنّ الحقّ لله) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي علموا.

(عنهم) متعلّق ب (ضلّ) بتضمينه معنى غاب (ما) اسم موصول في محلّ رفع فاعل ضلّ، والعائد محذوف أي يفترونه.

وجملة: «نزعنا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يناديهم.

وجملة: «قلنا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة نزعنا.

وجملة: «هاتوا ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «علموا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة قلنا ...

وجملة: «ضلّ عنهم ما ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة علموا.

وجملة: «كانوا يفترون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .

وجملة: «يفترون ... » في محلّ نصب خبر كانوا.

الصرف:

(شهيدا) ، بمعنى الشاهد، صفة مشبّهة من الثلاثيّ شهد، وزنه فعيل.

البلاغة

اللف والنشر: في قوله تعالى وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ.

في هذه الآية طريقة اللف، في تكرير التوبيخ باتخاذ الشركاء: إيذان بأن لا شيء أجلب لغضب الله من الإشراك به، كما لا شيء أدخل في مرضاته من توحيده.

اللهم فكما أدخلتنا في أهل توحيدك، فأدخلنا في الناجين من وعيدك.

الفوائد

- الفعل الجامد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015