نقل عنه الميموني في رجل له أربع نسوة طلق واحدة منهن، ولم يدر: يقرع بينهن. وكذلك قال في الأعبد.

ونقل عنه أبو الحارث في رجل له أربع نسوة طلق إحداهن، ولم يكن له نية في واحدة بعينها: يُقرع بينهن، فأيتهن أصابتها القرعة فهي المطلقة، وكذلك إن قصد إلى واحدة بعينها ونسيها.

"إغاثة اللهفان" ص 175

2364 - صرف صريح الطلاق عن مقتضى الظاهر

قال إسحاق بن منصور: قلت رجل حلف، فجرى على لسانه غير ما في قلبه وأراد أن يتكلم به؟

قال أحمد: لا أدري ما هذا.

عاودته، فقال: أرجو أن يكون الأمر فيه واسعًا.

قال إسحاق: هو على الإرادة، لأنها أغلوطة.

"مسائل الكوسج" (1134)

قال إسحاق بن منصور: قلت لأحمد: حديث السميط (?) أما تعرفه؟

قال: نعم، السدوسي، إنما جعل نيته بذلك.

"مسائل الكوسج" (1358)

قال إسحاق بن منصور: سألت أحمد عن رجلٍ قال لامرأته: بهشيم ونوى الكذب؟

قال: لا يكون أقل من تطليقة، أرأيت إن قال: أنت طالقٌ. ونوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015