قال حرب: سألتُ إسحاقَ قلتُ: رجل قال لامرأته: لا أريدك، وتبرأت منك إن فعلت ما تفعلين -يريد به إن كنت تطاولين عليّ بلسانك وتعصيني هذا العصيان- والرجل يقول ويحلف: إنه لم يرد بهذا القول طلاقًا.

قال: إذا حلف على ذلك بين يدي حاكم، فإن لم يكن حاكم فعدول يحلف بين أيديهم أنه لم يرد بقوله طلاقًا جاز ذلك.

"مسائل حرب" ص 186

قال حرب: قِيل لأحمد: رجل قال لامرأته: اذهبي فتزوجي من شئت.

قال: إذا كان في غضب فإني أخاف أن تكون ثلاثًا، ولكني لا أفتي به، أخاف أن يكون هذا مثل الخلية، والبرية، والبتة، والبائنة، وكذلك: حبلك على غاربك.

"مسائل حرب" ص 191

قال حرب: قِيل لأحمد: رجل قال لامرأته: أنت طالق البتة.

قال: لا أقول في هذا شيئًا، وأخاف أن يكون ثلاثًا.

وسألتُ إسحاقَ قلتُ: رجل قال لامرأته: أنت طالق البتة.

قال: أجعله نيته، فإن أراد واحدة يملك الرجعة فله ذلك، وإن أراد ثنتين، وإن أراد ثلاثًا، وإن أراد واحدة لا يملك الرجعة فله ذلك. جعلها نيته.

قِيل لأحمد: رجل قال لامرأته: أنت خلية، أو برية، أو بائنة، أو بتة.

قال: هو مثل الأول، أخاف أن يكون هذا كله ثلاثًا.

وقال: سألت إسحاق عن الخلية، والبرية، والبائنة، والبتة، وقلت له: ما مذهبك فيها؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015