الطريق قال: يقلع ويرد الطريق إلى ما كان.

"طبقات الحنابلة" 3/ 106

ونقل المروذي عن أحمد أنه سقّف له دارًا، وجعل ميزابها إلى الطريق فلما أصبح قال: ادع لي النجار حتى يحول الماء على الدار. فدعوته له فحول وقال: إن يحيى القطان كانت مياهه في الطريق، فعزم عليها، وصيرها إلى الدار (?).

وسأله ابن الحكم عن الرجل يخرج إلى طريق المسلمين الكنيف، أو الأصطوانة: هل يكون عدلًا؟

قال: لا يكون عدلًا، ولا تجوز شهادته.

"مجموع الفتاوى" 30/ 401 - 402

وقال الشالنجي: سألت أحمد عن طريق واسع وللمسلمين عنه غنى، وبهم إلى أن يكون مسجدًا حاجة، هل يجوز أن يبنى هناك مسجد؟

قال: لا بأس إذا لم يضر بالطريق.

"مجموع الفتاوى" 30/ 403، "الإنصاف" 15/ 315

وسأله محمد بن يحيى الكحال: يزيد في المسجد من الطريق؟

قال: لا يصلى فيه، ونقل حنبل أنه سئل عن المساجد على الأنهار قال: أخشى أن يكون من الطريق.

ونقل ابن مشيش عن ساباط فوق مسجد: لا يصلى فيه إذا كان من الطريق.

"مجموع الفتاوى" 30/ 404، "الفروع" 4/ 519

طور بواسطة نورين ميديا © 2015