الموضع رقاعا، وسدد خروقه. ثم قال: تدري منذ كم هذا الخف عندي؟ نحوًا من ست عشرة سنة، وإنما صار إلي وهو لبيس، وهذا قد شغل علي قلبي -يعني: الجديد- فلو كان لي مقطوعًا كان كثيرًا.
"الورع" للمروذي (284)
قال المروذي: قطعت لأبي عبد اللَّه جبة، وصيرت زيقها (?) دقيقًا، فقلت لأبي عبد اللَّه: هل أدركت أحدًا من المشيخة كان له زيق عريض؟ قال: لا.
"الورع" للمروذي (556)
قال المروذي: قال لي أبو عبد اللَّه: قل للخياط يصير عرى القميص غلاظًا، فإنه ربما صيروه دقاقًا فينقطع سريعًا، وكان إذا قطع الثوب ربما أمرني أن أشتري خيوطًا، وأعطيها للخياط حتى يخيط بها.
"الورع" للمروذي (559)
قال الحسين بن الحسن الرازي: رأيت أنا على أحمد بن حنبل كبلا -يعني: الفرو الغليظ.
"الجرح والتعديل" 1/ 307
قال أبو داود: كنت أرى إزار أبي عبد اللَّه محلولة. ورأيت عليه من النعال ومن الخفاف غير زوج، فما رأيت فيه مخضرا ولا شيئًا له قبالان. وقال: رأيت على أبي عبد اللَّه نعلين حمراوين لهما قبال واحد.
"طبقات الحنابلة" 1/ 430، "المناقب" لابن الجوزي ص 323، "سير أعلام النبلاء" 11/ 220
قال الميموني: كانت ثياب أحمد بن حنبل بين الثوبين، تساوي ملحفته خمسة عشر درهما، وكان ثوبه يؤخذ بالدينار ونحوه، لم تكن له رقة تنكر، ولا غلظ ينكر، وكانت ملحفته مهذبة.
"المناقب" لابن الجوزي ص 322، "سير أعلام النبلاء" 11/ 208
قال حمدان بن علي: إن أبا عبد اللَّه لم يكن لباسه بذاك، إلا أنه قطن