لي: أَكْلٌ وَحَمْدٌ خيرٌ مِنْ أَكْل وصَمْتٍ.
"المناقب" لابن الجوزي ص 320
قال صالح: اعتل أبي فتعالج، وكان يشتري له في الشتاء العروق -أُصول الشوك- وتوقد له وتصير في كانون ضيق فيصطلي به.
"المناقب" لابن الجوزي ص 321
قال يعقوب بن يوسف المطوعي: كان أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل لا يأكل الخبيص بملعقة، كان يضع الخبيص في كفه ويستفه سفًّا، وكان يأكل خبز الرقاق، فقلت: كيف علمت؟ قال: كنت على بابه وقد خبز صالح ابنه في بيته فجاء سائل فوقف على الباب يسأل، فأخرجوا إليه كسرة رقاق، فعلمت أن أحمد كان يأكل الرقاق، لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تطعموهم مما لا تأكلون" (?).
"المناقب" لابن الجوزي ص 321
قال أحمد بن الحسن الترمذي: رأيت أبا عبد اللَّه يشتري الخبز من السوق، ويحمله في الزنبيل، ورأيته يشتري الباقلاء غير مرة، ويجعله في خرقة، فيحمله آخذا بيد عبد اللَّه ابنه.
"سير أعلام النبلاء" 11/ 310
قال المروذي: استعمل لأبي عبد اللَّه خف، فجئته به فبات عنده ليلة، فلما أصبح قال لي: قد تفكرت في أمر هذا الخف -أراه قال: عامة الليل- قد شغل علي قلبي قد عزم لي أن لا ألبسه كم ترى بقي! الذي مضى أكثر مما بقي. فدفع إلي خفًّا له خلقًا فقال: اضرب على هذا