فقال: بلى صاحب أبي معبد حفص بن غيلان.
قلت: ما أعرفه. قال: يغفر اللَّه لك، له بنون.
قلت: لعلك تريد البومة؟ قال: إياه أعني، اكتب عنه فإنه ثقة (?).
"المناقب" لابن الجوزي ص 337
قال إبراهيم الحَرْبي: أوصى أحمد أن يكفر عنه يمين واحدة وقال: أظن أني حنثت فيها.
"المناقب" لابن الجوزي ص 337
قال المرُّوذي: سألت أحمد بن حنبل ما لا أحصي عن أشياء، فيقول فيها: لا أدري.
"المناقب" لابن الجوزي ص 338
قال محمد بن عبيد اليمامي (?): سمعت أحمد بن حنبل يقول: ربما مكثت في المسألة ثلاث سنين قبل أن أعتقد فيها شيئًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 338
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل يستفتى فيكثر أن يقول: لا أدري، وذلك فيما قد عرف الأقاويل فيه، وذلك أنه يسأل عن اختياره فيذكر الاختلاف، ومعنى قوله: ما أدري، أي ما أختار من ذلك، وربما سمعته يقول: لا أدري ثم يذكر فيها أقاويل.
"المناقب"، لابن الجوزي ص 338
قال المروذي: كنت مع أبي عبد اللَّه بالعسكر في قصر إيتاخ، فأشرت إلى شيءٍ على الجدار قد نصب، فقال لي: لا تنظر إليه.
قلت: فقد نظرت إليه. قال: فلا تفعل لا تنظر إليه.
"المناقب" لابن الجوزي ص 338
قال أبو بكر الأثرم: أُخبرتُ أن الشافعي قال لأبي عبد اللَّه: إن أمير المؤمنين -يعني: محمدًا- سألني أن ألتمس له قاضيا لليمن، وأنت تحب