قلت لأبي عبد اللَّه: أي شيءٍ كان عليك لو أخذتها فقسمتها؟ فكلح وجهه، وقال: إذا أنا قسمتها، أي شيءٍ كنت أريد؟ أكون له قهرمانا!
"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" للمروذي (204)
قال عبد اللَّه: كان هاهنا شيخ قال: رأيت على يد أبي عبد اللَّه جَرَبًا، فجئت بدواء فقلت: ضع هذا عليه، فأخذه فرده، فقلت له: لم رددته؟
فقال: أنتم [تسمعون مني] (?).
"الزهد" رواية عبد اللَّه ص 345
قال أحمد بن سنان الواسطي: بلغني أن أحمد بن حنبل رهن نعله عند خباز على طعام أخذه منه عند خروجه من اليمن، وأكرى نفسه من ناس من الحمالين عند خروجه وعرض عليه عبد الرزاق دراهم صالحة فلم يقبلها منه.
"الجرح والتعديل" 1/ 301، "حلية الأولياء" 9/ 175، "تاريخ دمشق" 5/ 303، "المناقب" لابن الجوزي ص 292، "سير أعلام النبلاء" 11/ 206
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول -وذكر الدنيا- فقال: قليلها يجزئ وكثيرها لا يجزئ. وذكر عنده الفقر، فقال: الفقر مع الخير. وسمعته يقول: وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافا لا عليّ ولا لي.
"الجرح والتعديل" 1/ 305، "حلية الأولياء" 9/ 184، "المناقب" لابن الجوزي ص 354، 256، "سير أعلام النبلاء" 11/ 208، 227
قال عبيد القاري: دخل عم أحمد بن حنبل على أحمد بن حنبل ويده تحت خده، فقال له: يا ابن أخي أي شيءٍ هذا الغم؟ أي شيءٍ هذا الحزن؟ فرفع أحمد رأسه فقال: يا عم طوبى لمن أخمل اللَّه عز وجل ذكره.
"الجرح والتعديل" 1/ 306، "طبقات الحنابلة" 1/ 27، "تاريخ دمشق" 5/ 309، "المناقب" لابن الجوزي ص 352، "سير أعلام النبلاء" 11/ 207
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كان أحمد بن حنبل إذا رأيته تعلم