قلت: إنه قد غضب للَّه.
قال أبو معمر: فلما رأيت ما به قلت: يا أبا عبد اللَّه أبشر، وقد حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان، عن الوليد بن عبد اللَّه بن جميع، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف قال: كان من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم من إذا أريد على شيء من دينه رأيت حماليق عينيه في رأسه تدور كأنه مجنون.
"حلية الأولياء" 9/ 194، "المناقب" لابن الجوزي ص 388، "المحنة" لعبد الغني المقدسي ص 76، "سير أعلام النبلاء" 11/ 238، "المنهج الأحمد" 1/ 101
قال يحيى بن معين: ما رأيت خيرًا من أحمد بن حنبل قط، ما افتخر علينا قط بالعربية ولا ذكرها.
"تاريخ بغداد" 4/ 414، "تاريخ دمشق" 5/ 257، "تهذيب الكمال" 1/ 444، "الجوهر المحصل" ص 5
قال يحيى بن معين: ما سمعت أحمد بن حنبل يقول: أنا من العرب، قط.
"تاريخ دمشق" 5/ 258، "تهذيب الكمال" 1/ 444
قال رجاء بن السندي: قلت لأحمد بن حنبل، وقد عقد شراك نعله شبه التصليب: يا أبا عبد اللَّه إن هذا يكره، قال: فدعا بالسكين فقطعه، وما قال لي كيف، ولا لم.
"تاريخ دمشق" 5/ 302
قال المروذي: قلت لأَبي عبد اللَّه: إن رجلًا قال لي: إنه من بلاد الترك إلى هاهنا يدعون لك فكيف تؤدي شكر ما أنعم اللَّه عليك وما بث لك في الناس؟ فقال: أسأل اللَّه أن لا يجعلنا مرائين.
"المناقب" لابن الجوزي ص 196 - 197، "سير أعلام النبلاء" 11/ 312
قال المروذي: ثنا محمد بن الحسن البخاري قال: سمعت محمد بن إبراهيم البُوشَنْجِي قال: ما رأيت أحدًا في عصر أحمد ممن رأيت أجمع منه ديانة وصيانة وملكًا لنفسه، وطلقًا لها وفقهًا وعلمًا، وأدب نفس، وكرم خلق، وثبات قلب، وكرم مجالسة، وأبعد من التماوت.
"المناقب" لابن الجوزي ص 276، "الجوهر المحصل" ص 16