يسمى بالرحيق المختوم من تراجم أئمة العلوم.
وفي هذا الجزء الثالث ترجم للإمام أحمد ضمن علماء الفقه (3/ 124)، ذكر مولده، ووفاته، ورحلاته، وبعض من سمع منه، وشيئًا مما ورد في مناقبه.
وقال: ذكرت له ترجمة كافية في كتابي "الحطة"، و"إتحاف النبلاء".
ينقسم إلى خمسة أبواب، الأول في معرفة علم الحديث ومبدأ جمعه وتدوينه، والثاني في فروع علم الحديث والكتب المصنفة فيها، والثالث في طبقات كتب الحديث وأنواع ضبطه وتحمله، والرابع في ذكر الأمهات الست وشروحها، والخامس في تراجم أصحاب الكتب الست، والإمام مالك، وأحمد.
فترجم للإمام أحمد في الفصل الثامن من الباب الخامس (ص 462 - 470)، فذكر نسبه ونشأته، ورحلاته في طلب الحديث، وبعض من سمع منهم، وبعض ما روي في مناقبه، ثم تحدث عن المحنة باختصار، ثم ذكر الأصول التي بنى عليها فتواه، وأهم مصنفاته.
ذكر المصنف مجموعة من الكتب المتعلقة بعلم الحديث والسنة، مع تراجم مختصرة لبعض أصحاب هذِه الكتب، ابتدأها بالكتب الستة، ثم كتب الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب، وذكر منها "مسند الإمام أحمد"، وترجم للإمام أحمد ترجمة مختصرة (ص 14 - 16)، كان أغلب الحديث فيها عن "مسنده".
اختصر فيه "المنهج الأحمد" للعليمي، و"ذيله" لمحمد الغزي، ثم زاد عليهما تراجم لبعض المتأخرين.
واختصر فيه ترجمة الإمام أحمد (ص 7 - 17)، فمن النقاط التي تحدث فيها: قوة فهمه وغزارة علمه، مصنفاته، بعض ما أنشده من الشعر له ولغيره، هيئته