- " إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال" لمغلطاي (ت 762 هـ).

قال في المقدمة (1/ 3 - 5): رأيت أن أذكر في هذا الكتاب ما يصلح أن يكون إكمالا لـ "تهذيب الكمال". . وشرطي ألا أذكر كلمة من كلام الشيخ إلا اسم الرجل وبعض نسبه، ثم آتي بلفظة قال، أو ما في معناها من هناك، وثم الزيادة إلى آخره، وإن كان في كلامه شيء مما لا يُعَرى منه البشر، ذكرت لفظه، وقلت: فيه نظر، وبينته بالدلائل. اهـ. وترجم فيه للإمام أحمد ترجمة مطولة (1/ 114 - 139)، ذكر فيها أسماء شيوخه، ومن روى عنهم، وشيئًا من ثناء العلماء عليه.

- " الوافي بالوفيات" للصفدي (ت 764 هـ).

هو تراجم للرواة، ابتدأها بسيرة النبي صلى اللَّه عليه وسلم، ثم بمن اسمه محمد، بادئًا بمن اسم أبيه محمد، ثم باقي الرواة على حرف المعجم.

وترجم للإمام أحمد (6/ 363 - 369)، ذكر نسبه، ومولده، وبعض شيوخه، ومن رووا عنه، وتكلم عن المحنة، منذ بدايتها على يد المأمون، حتى انقضت أيام المتوكل، ثم تكلم عن وفاته، وذكر رواية الوركاني أنه أسلم يوم موت أحمد عشرون ألفًا من اليهود، والنصارى، والمجوس. وقال: وهي حكاية منكرة.

ثم ختم الترجمة بذكر بعض الكتب التي صُنفت في ترجمة الإمام أحمد.

- " مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان" لليافعي (ت 768 هـ).

ذكر فيه حوادث التاريخ مختصرة، ووفيات بعض المشهورين والأعلام، بداية من السنة الأولى من الهجرة إلى سنة خمسين وسبعمائة. فتحدث عن المحنة في حوادث سنتي ثمان عشرة وتسع عشرة ومائتين (2/ 79، 77).

وترجم للإمام أحمد فيمن توفي سنة إحدى وأربعين ومائتين (2/ 132 - 134)، ومما ذكره في ترجمته رواية الوركاني أنه أسلم يوم وفاة الإمام أحمد عشرون ألفًا من اليهود والنصارى والمجوس. وعلق عليها بقوله: فإن صح ذلك، فإسلامهم يحتمل سببين: أحدهما أن يكون ذلك لكثرة من رأوا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015