وردت فيه ترجمة للإمام أحمد (7/ 354 - 355)، ولاشك أنها ليست من تصنيف ابن سعد. يقول الدكتور زياد منصور: ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى بعض التراجم الموجودة في "طبقات ابن سعد"، والتي تواريخ وفيات أصحابها بعد وفاة المؤلف. . لاشك أن مثل هذِه التراجم التي وردت في كتاب "الطبقات الكبرى" ليست من تصنيف المؤلف، خاصة عندما نجد فيه ترجمة للمؤلف نفسه قد وردت في الكتاب. . اهـ (?).
ومنهج البخاري فيه أن يترجم للرواة مرتبين على حروف المعجم، وترجم للإمام أحمد ترجمة مختصرة (2/ 5)، مثل سائر التراجم، ذكر نسبه، وسنة وفاته، وشيخين من شيوخه: إبراهيم بن سعد، وابن عيينة.
طُبع باسم "التاريخ الصغير" تحقيق محمود زايد، ثم طُبع على الصواب بتحقيق محمد اللحيدان، نشر دار الصميعي.
ومنهج البخاري في هذا الكتاب أن يترجم للرواة مرتبين حسب سنة الوفاة، وقد ترجم للإمام أحمد ترجمة مختصرة (2/ 375 ط. زايد. 2/ 263 - 264 ط. اللحيدان)، اقتصر فيها على ذكر نسبه، وسنة وفاته، ولم يتعرض فيها لذكر شيء من المحنة سوى قوله: لما ضرب أحمد كنا بالبصرة، فسمعت أبا الوليد يقول: لو كان هذا في بني إسرائيل، كان أحدوثة.