قال: قلت لأحمد: أريد الخروج إلى الثغر، وإني أسأل عن هذين الرجلين عن الكرابيسي، وأبي ثور. فقال: احذرهما (?).
قال: سمعت أبا عبد اللَّه، وقد سأله رجل عن زيادته، ونقصانه -يعني الإيمان- فقال: يزيد حتى يبلغ أعلى السماوات السبع، وينقص حتى يصير إلى أسفل السافلين السبع (?).
قال: سئل أحمد بن حنبل عن رجل له بسامرا دين يخرج يقتضيه؟ قال: لا. قلنا: فكيف يصنع؟ قال: يوكل رجلا مِن ثَمَّ فيقتضي دينه (?).
قال: ثنا أحمد، ثنا عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: لم يكن بين الحسن والحسين إلا الحمل (?).
نقل عن الإمام أحمد أشياء، منها قال: سئل أحمد عن قوم من المشركين بيننا وبينهم كتاب ألا يغزونا ولا نغزوهم، ولا يقتلوا لنا تاجرا ولا نقتل لهم، ويعطونا على ذلك الرهائن، ثم إنهم نكثوا وقتلوا، فما تقول في الرهائن؟ قال: ليس عليهم شيء (?).
حدث عن الإمام أحمد بأشياء، منها قال: كنت وأحمد بن حنبل وإسحاق عند