وما سمعنا من دعائه شيئا، ولا من أحد ممن كان في المسجد (?).
ذكره أبو بكر الخلال من جملة الأصحاب، وقال أخبرني أن أحمد بن حنبل قال: يأتي على المؤمن زمان إن استطاع أن يكون حلسا فليفعل. قلت: ما الحلس؟ قال: قطعة مسح في البيت ملقى (?).
نقل عن الإمام أحمد أشياء، منها: قال: سألت أحمد عن الرجل يزوج ابنه، ويضمن الصداق، فيموت الأب قال: يخرج -يعني الصداق- من ماله، ثم يرجع الورثة على هذا -يعني الابن في نصيبه (?).
قال: سألت أحمد عن رجال خراسان. فقال: أما إسحاق بن راهويه فلم ير مثله، وأما الحسين بن عيسى البسطامي فثقة، وأما إسماعيل بن سعيد الشالنجي ففقيه عالم، وأما أبو عبد اللَّه القطان فبصير بالعربية والنحو (?).
نقل عن الإمام أشياء، منها قال: سئل أحمد، وأنا حاضر متى يجوز للحاكم أن يقبل شهادة الرجل؟ فقال: إذا كان يحسن يتحمل الشهادة يحسن يؤديها (?).
من جملة الأصحاب، قال: سألت أحمد قلت: إن عندنا قوما يجتمعون فيدعون، ويقرؤون القرآن، ويذكرون اللَّه فما ترى فيهم؟ فقال: يقرأ في المصحف، ويذكر اللَّه في نفسه، ويطلب حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).