قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثتني خديجة أم محمد سنة ست وعشرين ومائتين، وكانت تجيء إلى أبي وتسمع منه ويحدثها (?).
زوجته وأم ابنه عبد اللَّه، لم يولد له منها غيره. وكانت بعين واحدة. روى خطاب بن بشر أنها قالت لأحمد بعد ما دخلت عليه بأيام: هل تنكر مني شيئًا؟ فقال: لا إلا هذا النعل الذي تلبسينه لم يكن على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. قال: فباعته، واشترت مقطوعا فكانت تلبسه (?).
زوجة الإمام أحمد، وأم ابنه صالح، كان أحمد يثني عليها، وسمعت منه أشياء، وماتت في حياته.
قال زهير بن صالح بن أحمد: تزوج جدي أم أبي عباسة بنت الفضل، وهي من العرب من الربض، ولم يولد له منها غير أبي، ثم توفيت، وقال أحمد: أقامت أم صالح معي عشرين سنة فما اختلفت أنا وهي في كلمة (?).
أخت بشر، وكان له أختان غيرها إحداهما مضغة، والأخرى زبدة، وكان الثلاث أخوات مذكورات بالعبادة والورع، وأكبرهن مضغة وهي أكبر من بشر.
ولها قصة ذكرناها في كتاب الزهد والأدب (?).