أبو بكر الخلال، وأثنى عليه ثناءً حسنًا، وقال: كان يوسف هذا يهوديا أسلم على يدي أبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل وهو حدث، فحسن إسلامه، ولزم العلم، وأكثر من الكتاب، ورحل في طلب العلم، وسمع من قوم أجلة، ولزم أبا عبد اللَّه حتى كان ربما يتبرم به من كثرة لزومه (?).
سمع يحيى بن معين. وروى عنه محمد بن مخلد الدوري (?).
حدث عن ضمرة بن ربيعة، وأبي داود الطيالسي، وإبراهيم بن عيينة. وروى عنه عبد اللَّه بن أحمد (?).
اشتراها الإمام أحمد بعد موت زوجته أم ابنه عبد اللَّه، ولدت منه: أم علي واسمها زينب، ثم ولدت الحسن والحسين تؤمًا وماتا بالقرب من ولادتهما، ثم ولدت أيضا الحسن ومحمدًا فعاشا حتى صارا من السن إلى نحو الأربعين سنة، ثم ولدت بعدهما سعيدا. قال حنبل: وُلد سعيد قبل موت أحمد بنحو من خمسين يومًا (?).
كانت تغشى أبا عبد اللَّه، وتسمع منه. حدثت عن: يزيد بن هارون، وإسحاق ابن يوسف الأزرق، وأبي النضر هاشم بن القاسم. وروى عنها عبد اللَّه بن أحمد.