في مجلَّدين، وكتاب «الإِيمان» في مجلَّد، وكتاب «تنبيه الرَّجل العاقل على تمويه المجادل في الجدل الباطل» في مجلَّد، وكتاب «الرد على أهل كسروان الرَّافضة» في مجلَّدين، وكتاب في الردِّ على المَنْطق، وكتاب في الوسيلة، وكتاب في الاستغاثة، وكتاب «بيان الدليل على بطلان التحليل»، وكتاب «الصارم المسلول على شاتم الرسول»، وكتاب «اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم»، وكتاب «التحرير في مسألة حفير»، وكتاب «رفع الملام عن الأئمة الأعلام»، وكتاب السِّياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية»، وكتاب «تفضيل صالح النَّاس على سائر الأجناس»، وكتاب «التحفة العراقية في الأعمال القلبية»، وكتاب «الفرقان بين أولياء الرَّحمن وأولياء الشيطان»، وكتاب «المسائل الإِسكندرية في الرد على الملاحدة والاتحادية»، وتُعْرَف بالسَّبْعِينيَّة.

وعدد أسماء مصنَّفاته يحتاج إِلى أوراق كثيرة، ولذكرها موضع آخر، وله من المؤلَّفات والفتاوى والقواعد والأجوبة والرسائل والتَّعالِيق ما لا ينحصر ولا ينظبط، ولا أعلم أحدًا من المتقدِّمين ولا من المتَأخِّرين جَمَعَ مثل ما جمع، ولا صنَّف نحو ما صنَّف، ولا قريبًا من ذلك؛ مع أَنَّ تصانيفه كَانَ يكْتُبها من حِفْظه، وكتب كثيرًا منها في الحَبْس وليس عنده ما يحتاج إليه، ويراجعه من الكتب.

وقال الشَّيخ فتح الدِّين بن سَيِّد النَّاس - بعد أَنْ ذكر ترجمة شيخنا الحافظ أَبي الحَجَّاج الَّتي تقدَّم ذكرها-: وهو الَّذي حداني على رُؤية الشَّيخ الإِمام شيخ الإِسلام تقي الدين أَبي العَبَّاس أَحمد بن عبد الحليم ابن تيميَّة؛ فألفّيْتُه ممن أدرك من العلوم حَظًّا، وكاد يستوعب السُّنَن والآثار حِفْظًا، إنْ تكلَّم في التفسير [فهو حامل رأيته، أَو أفتى في الفِقْه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015