القرآن). (البخاري ومسلم).
5 - اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، [أنت ربي]، خشع لك سمعي وبصري، ومخي وعظمي (وفي رواية وعظامي) وعصبي، [وما استقلت به قدمي لله رب العالمين]). (النسائي بسند صحيح).
6 - (اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين). (مسلم وأبو عوانة والطحاوي والدارقطني).
7 - (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة) وهذا قاله في صلاة الليل. (أبو داود والنسائي بسند صحيح).
و (كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل ركوعه، وقيامه بعد الركوع، وسجوده، وجلسته بين السجدتين قريبًا من السواء). (البخاري ومسلم).
و (كان ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود). (مسلم وأبو عوانة).
وكان يقول: (ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم). (مسلم وأبو عوانة).
ثم (كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع صلبه من الركوع قائلًا: (سمع الله لمن حمده). (البخاري ومسلم).
وأمر بذلك (المسيء صلاته)، فقال له: (لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى ... يكبر ... ثم يركع ... ثم يقول: سمع الله لمن حمده حتى يستوي قائمًا). (أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي).
وكان إذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه. (البخاري وأبو داود).
ثم (كان يقول وهو قائم: (ربنا [و] لك الحمد). (البخاري وأبو داود).
وأمر بذلك كل مصل مؤتمًا أو غيره فقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
وكان يقول: (إنما جعل الإمام ليؤتم به .. وإذا قال: سمع الله لمن حمده؛ فقولوا: ([اللهم] ربنا ولك الحمد)؛ يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سمع الله لمن حمده). (مسلم وأبو عوانة وأحمد وأبو داود).
وعلل الأمر بذلك في حديث آخر بقوله: (فإنه من وافق قوله قول الملائكة؛ غفر له ما تقدم من ذنبه). (البخاري ومسلم وصححه الترمذي).
وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام، ويقول -وهو قائم- كما مر آنفًا:
1 - (ربنا ولك الحمد). (البخاري ومسلم).
وتارة يقول:
2 - (ربنا لك الحمد). (البخاري ومسلم).
وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله:
3 - و4 - (اللهم). (البخاري وأحمد).
وكان يأمر بذلك فيقول: (إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده؛ فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة؛ غفر له ما تقدم من ذنبه). (البخاري ومسلم).
وكان تارة يزيد على ذلك إما: