(كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الركعة الأولى سبح اسم ربك الأعلى (87: 19)، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون (109: 6)، وفي الثالثة قل هو الله أحد (112: 4). (النسائي والحاكم وصححه).
وكان يضيف إليها أحيانًا: قل أعوذ برب الفلق (113: 5) وقل أعوذ برب الناس (114: 6). (الترمذي وأبو العباس وصححه الحاكم ووافقه الذهبي).
ومرة: (قرأ في ركعة الوتر بمائة آية من النساء (4: 176). (النسائي وأحمد بسند صحيح).
وأما الركعتان بعد الوتر فكان يقرأ فيهما إذا زلزلت الأرض (99: 8) وقل يا أيها الكافرون. (أحمد وابن نصر وابن حبان بسند حسن صحيح).
(كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ -أحيانًا- في الركعة الأولى بسورة الجمعة (62: 11) وفي الأخرى: إذا جاءك المنافقون (63: 11) وتارة يقرأ -بدلها-: هل أتاك حديث الغاشية (88: 26). (مسلم وأبو داود).
وأحيانًا (يقرأ في الأولى: سبح اسم ربك الأعلى (87: 19) وفي الثانية: هل أتاك). (مسلم وأبو داود).
(كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ -أحيانًا- في الأولى سبح اسم ربك الأعلى، وفي الأخرى: هل أتاك). (مسلم وأبو داود).
وأحيانًا- (يقرأ فيهما بـ ق والقرآن المجيد (50: 45) واقتربت الساعة (54: 55). (مسلم وأبو داود).
(السنة أن يقرأ فيها بـ فاتحة الكتاب [وسورة]) (البخاري وأبو داود والنسائي).
و (يخافت فيها مخافتة بعد التكبيرة الأولى). (النسائي والطحاوي بسند صحيح).
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كما أمره الله تعالى- يرتل القرآن ترتيلًا، لا هذا ولا عجلة، بل قراءة (مفسرة حرفًا حرفًا). (أبو داود وأحمد بسند صحيح).
حتى (كان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها). (مسلم ومالك).
وكان يقول: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها). (أبو داود والترمذي وصححه).
و (كان يمد قراءته (عند حروف المد) فيمد بسم الله، ويمد الرحمن، ويمد الرحيم)، ونضيد (البخاري) وأمثالها.
وكان يقف على رؤوس الآي كما سبق بيانه. (البخاري).
وكان -أحيانًا- يرجع صوته كما فعل يوم فتح مكة وهو على ناقته يقرأ سورة الفتح