من خلائقه في إقامة منار الإسلام، ورفع من خفضه البخوت على التخوت من العلماء الأعلام، وكانت سائر الوقوف المرسلة على ما وُقفت عليه مضافة إلى وقف الجامع الأموي، وكانت لا تُصرف في أربابها، وإنما تُصرف في مرتّب الجامع، فأفردها منه، وولاّها من يصرفها على شروط من وقفها، وأثبت كتبها كما فعل فيما عداها من الأوقاف الجامعية والبيمارستانية.
وفي سنة 830 كشفوا عن رؤوس الجسور في الجامع فوجدوا بضعة عشر جسراً تآكلت، فأُصلحت.
وفي أيام الملك الناصر الأيوبي فرض من ماء قنوات زيادة على ماء باناس (بانياس) للأموي مقدار 17 إصبعاً.
***