له الرخام من كل جهة، فكان أحسن مما عمل قديماً، وأنفق في ذلك عشرين ألف دينار. وفي سنة 727 كمل ترخيم الحائط الشمالي، بأمر تنكز وعهد الناظر ابن المرحل.

وفي سنة 730 جمعت فصوص الفسيفساء الباقية لتجعل في الجدار القبلي للصحن، في عهد ابن المرحل ناظر الجامع وبإذن نائب السلطنة تنكز والقاضي الإخنائي الشافعي. ولكن ذلك لم ينفّذ كما يظهر.

وفي سنة 740 جدد الناصر بن قلاوون ترخيم مشهد أبي بكر.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015