ومواشينا سوية صالحة ثم انتقل الى استيفاء معانى اسوى وهى نسى واساء واستقام واحدث وخزى واسقط حرفا من القرآن او آية وترك واغفل وبرص وصلع ولم يذكر اسوى كان خلقه وخلق ولده سوآء. وهنا ملاحظة وهى ان كل ما دل من اسوى على سوء فاصله الهمز لكن اهل اللغة لم يذكروه فى المهموز وهو غريب جدا وبع تعرف ما فى علم اللغة من الدرك وانه للراسخين فيه معترك وللاغرار شرك فا يظفر بما فى بحره من اللآلى الا من سهر عليه الليالى ونشأ فى حجر المعالى فاذا سمعت به فاغتنم فرصة لقائه واحرص على بقاء ولائه.
فى شصى شصى الميت كرضى ودعا ارتفعت يداه ورجلاه قوله شصى كرضى الخ الذى فى الاصول كرمى وكذلك شطى الميت وشظى. فى شظى وفنديرة الجبل كالشظية بالكسر. صوابه كالشنظية بزيادة النون قبل الظاء. فى شعى والشعيا فى ش ع ى. قوله والشعيا الصواب وشعيا فى س ع ى وهو اسم نبى والشين لغة فيه بل هى الاعرف. فى شفى شفاه يشفيه برأه. عبارة المحكم ابرآه. فى صبو الصبى من لم يفطم بعد ورأس القوم. صوابه ورأس القدم كما هو نص المحكم. قلت العجب انه لم يورد اعتراضا على تعريف الصبى مع ان المصنف نفسه قال فى عطو وعاطى الصبى اهله عمل لهم وناولهم ما ارادوا وهذا البحث تقدم وعبارة الصحاح الصبى الغلام وعبارة المصباح الصبى الصغير ثم ان المصنف ذكر امرأة مصيبة ومصب ذات صبى وعبارة المحكم واصبت المرأة اذا كان لها ولد وهو يشمل الذكر والانثى وبذلك صرحت عبارة الجوهرى ونصها واصبت المرأ' اذا كان لها صبى وولد ذكرا او انثى قال وامرأة مصيبة بالهاء ذات صبية اما فصل المصنف صابى رمحه اماله للطعن عن صابى البيت انشد فلم يقمه بقوله والصبح ريح مهبها من ملطلع الثريا فن خصوص اسلوبه. فى صغو صغا يصغو ويصغى مال او مال
حنكه او احد شقيه. الصواب او احدى شفتيه. قلت حق التعبير ان يقول صغا الشئ مال والرجل مال حنكه. وبعده اصغى الشئ نقصه. كان الاولى ان يقول اصغى حقه نقصه او يحذف الشئ ويعطف نقصه على اماله. وبعده فى صغى اليائى صغى كرضى صغيا مال واستمع. قوله صغيا الصواب كجوى. فى صفو الصفو نقيض الكدر كالصفا. قوله كالصفا كذا فى النسخ بالقصر وفى الصحاح بالمد. وبعده واستصفاه اخد منه صفوه كاصطفاه وعده صفيا. قوله وعده صفيا الصواب واعده بالهمز. قلت عد هنا بعمنى حسب وعليه قول الجوهرى فى رخص وارتخصت الشئ اشتريته رخيصا وارتخصه اى عده رخيصا وقال المصنف فى ضعف وضعفه تضعيفا عده ضعيفا ونظائره كثيرة. فى صلى صلى اللحم يصليه شواه ويده بالنار سخنها. الصواب فى هذا ان فعله مشدد من التصلية. وبعده وصلى النار كرضى وبها صليا وصليا وصلاء ويكسر قاسى حرها. قوله وصلاء بالمد كذا فى النسخ والصواب انه صلى بالقصر كهوى كما هو