ذكرها في مادة على حدتها. في ثرو وثرى القوم ثرآء كثروا ونموا والمال كذلك. قوله وثرى القوم كذا في النسخ والصواب ان يكتب بالالف لانه واوى. في ثنى ثنى الشئ كسعى رد بعضه على بعض فتثنى واثنى. قوله كسعى صوابه كرمى. قلت في النسخة الناصرية كسعى ورمى وبقى النظر في قوله فتثنى فالظاهر من عباره انه مطاوع ثنى الثلاثى وهو مطاوع البراعى. وبعده او كل سورة دون الطول ودون المأتين. قوله دون الطول كان الصواب حذفه والاقتصار على المأتين. قلت ذكر المصنف في آخر المادة اثنى كافتعل تثنى وصوابه ثنى بالتشديد بدون تآء قال ابن سيده في المحكم اثنى افتعل اصله اثتنى فقلبت التآء ثآء لان التآء اخت الثآء في الهمس ثم ادغمت فيها قال
(بدا بأبى ثم اثنى ببنى ابى ... وثلث بالادنين ثقف المخالب)
هذا هو المشهور في الاستعمال والقوى في القياس ومنهم من يقلب تآء افتعل ثآء فيجعلها من لفظ الفآء قبلها فيقول اثنى واثرد واثأر كما قال بعضهم فى ادكر اذكر وفى اصطلحوا اصتلحوا. فى ثوى وثوى تثوية مات. الصواب انه بهذا المعنى كرمى. قلت هنا ملاحظة وهى ان ما كتب فى الهامش انما هو توى بالتآء المثناة مع ان المصنف اورده بالثاء المثلثة فاذا ثبت ما قاله الشارح من انه بهذا المعنى كان الاقرب ان ثوى تصحيف توى بالتاء كرضى او لغة فيه فليحرر. فى جأى والنعت اجوى وجاواء. قوله اجوى الصواب اجأى. وبعده حبس مسح. الصواب ومنع. فى جبا جبا كسعى ورمى. الشيخ نصر الانسب بكون المادة واوية ان يقول كدعا كما فى الشرح ومقتضى الوزنين المذكورين ان يكون واويا ويائيا كسابقه الموزون بهما. فى جدى الجدية كرمية القطعة المحشوة تحت السرج والرحل كالجدية ج جديات بالفتح. قوله جديات بالفتح الصواب بالتحريك كما فى الصحاح.
فى جذو الجذوة مثلثة القبسة من النار والجرة والجذوة. قوله والجذوة كذا فى النسخ والصواب والجذمة كما يؤخذ من قول الغريب المصنف جذوة من النار اى قطعة غليظة من الحطب ليس فيها لهب وهى مثل الجذمة من اصل الشجرة. فى جفا الجفاء نقيص الصلة ويقصر. قوله ويقصر رده الازهرى. وبعده وجفا السرج عن فرسه رفعه. الذى فى الصحاح والمحكم ان جفا السرج لازم فاذهب اليه المصنف خطأ. الجما بالقصر ويضم نتوء وورم فى الثدى الى ان قال ونتوء وورم فى البدن ويضم فى الكل. قوله الثدى تصحف عن البدن يدل له ما يأتى قريبا. فى جهو الجهوة الاكمة والقحمة من الابل. المحشى قوله والقحمة الصواب والضخمة كما قاله غير واحد. قلت فى النسخة الناصرية والفخمة. فى حدا حدا الابل ساقها وزجرها. فى الهامش قوله زجرها يفهم من قول الجوهرى الحدو سوق الابل ساقها وزجرها. فى الهامش قوله زجرها يفهم من قول الجوهرى الحدو سوق الابل والغناء لها ان صوابه رجزها بتقديم المهملة وتأخير الزاي