قلت ذكر المصنف في المهموز الجئ والجئ الدعاء الى الطعام والشراب وحئ حئ دعاء الحمار الى الماء وهأهأ بالابل هئهاء وهأهآء دعاها للعلف فقال هئهئ او زجرها فقال هأهأ والاسم الهئ بالكسر فلا يبعد ان يكون قوله هنا اجى اجى صحيحا. في اخى الاخية كابية ويشد ويخفف عود في حائط الخ. قوله ويشد صوابه ويمد. في ازى ازى اليه ازيا زايزيا انضم وضم. قوله وضم الصواب في هذا ازاه ازآه بالمد اذا ضمه. وبعده والازآء ككتاب سبب العيش او ما سبب من رغده وجميع ما بين الحوض. الصواب وجمع ما الخ.
وبعده اوجلة يوضع عليها الحوض. الصواب توضع على فم الحوض. في اسى والاسى كغنى بقية الدار. قوله والاسى كغنى غلط والصواب انه بالمد وتشديد الياء. في انى الشئ انيا وانآء وانى بالكسر وهو انى كغنى حان وادرك او خاص بالنبات والاسم الانآء كسحاب.
المحشى قوله وانآء كسحاب الصواب انى مفتوحا مقصورا. قلت وبقى النظر في قوله او خاص بالنبات فان عبارة الجوهرى وغيره تخالفه. في بدا بدا بدوا وبدوا وبدآء وبدآءة وبدوا ظهر.
قوله وبدوا المصدر الخامس صوابه بدا والا فهو مكرر. وبعده وبدا القوم بدا خرجوا الى البادية. قوله وبدا القوم بدا صوابه بدوا كما هو نص الصحاح ومثله بقتل قتلا. في برو البرة كشبه الجلخال ج براة. قوله ج براة صوابه ان يكتب بالتاء المطولة (اى مثل ثبات جمع ثبة). في بغى البغى الكثير من البطر. صوابه من المطر. في بنى واما بنت فليس على ابن وانما هىصفة على حدة. قوله صفة كذا في النسخ والصواب صيغة. في تثى التثى كظبى سويق المقل. صوابه كحصى. في تطا تطا كدعا اذا ظلم وجار. قوله اذا ظلم الصواب اظلم فان نص ابن الاعرابى في نوادره تطا الليل اذا اظلم واما جار فهى زيادة من المصنف مضرة. في توى التو الفرد والحبل يفتل طاقا واحدا ج اتوآء والف من الحيل وبهآء الساعة وجآء توا اذا جآء قاصدا لا يعرجه شئ فان اقام ببعض الطريق فليس بتو. قلت عبارة الجوهرى التو الفرد وفى الحديث الطواف تو والسعى تو والاستجمار تو ووجه فلان م خيله بالف تو يعني بالف رجل اى بالف واحد وجآء الرجل توا اذا جآء وحده وهو صريح في ان لفظة التو وحدهما لا تدل على الف خلافا لعبارة المصنف ثم راجعت المحكم فوجدت فيه ما نصه الف تو تام فرد والتو الحبل يفتل طاقة واحدة والجمع اتوآء وجاء توا اى فردا وقيل هو اذا جآء قاصدا لا يعرجه شئ فان اقام ببعض الطريق فليس بتو هذا قول ابى عبيد اه فقوله الف تو تام فرد يؤيد كلام الجوهرى لانه مثل قولهم الف مصمت والف اقرع فكما لا يقال المصمت او الاقرع الف فكذلك لا يقال التو الف على انه خالف الجوهرى في اطلاقه الالف غير مقيد بالحيل ثم ان المصنف ذكر بعد التو توى تبعا للجوهرى وابن سيده