رطب البسر والشارح لم يقل ذلك وانما قال وعن ابن الاعرابى رطبت البسرة وارطبت اه وعبارة الصحاح ارطب البسر صار رطبا وعبارة المصباح وارطبت البسرة ارطابا اذا بدا فيها الترطيب فيكون المصنف قد اهمل ارطب مع انه الافصح. في رقب والمراقبة في عروض المضارع ان يكون الجزء مرة مفاعيل ومرة مفاعيلن. قلت عبارة الشارح هكذا في النسخ الموجودة بايدينا ووجدت في حاشية كتاب تحت مفاعيلن ما نصه هكذا وجد بخط المصنف باثبات اليآء وصوابه مفاعلن بحذفها لان كلا من اليآء والنون تراقب الاخرى قال قلت ومثله في التهذيب ولسان العرب الى ان قال ولكن يقال ان المؤلف ذكر المضارع والمقتضب ولم يذكر في المثال الا ما يختص بالمضارع فان المراقبة في المقتضب ان تراقب واو مفعولات وفاؤه وبالعكس فيكون الجزء مرة معولات فينقل الى مفاعيل ومرة الى مفعلات (كذا) فينقل الى فاعلات فتأمل تجد انتهى. وقال المحشى وهذا ايضا من فضول اللغة لانه مما يتعلق بعلم العروض وقوله ومرة مفاعيل الصواب مفاعلن مقبوضة اه ومن الغريب هنا ان المصنف قال ورقبه رقبة ورقبانا بكسرهما ورقوبا ورقابة ورقوبا ورقبة بفتحهن انتظره كترقبه وارتقبه فقال الشارح بعده والترقب الانتظار وكذلك الارتقاب فا فائدة هذا التكرار. في شعب الشعب الجمع والتفريق والقبيلة العظيمة والجبل. قلت بعد ان حكى ابن سيده في المحكم القبيلة العظيمة قال وكل جيل شعب ثم رأيت الشارح قد نقل ذلك عن صاحب اللسان وجزم بان الجبل تصحيف. الصرب الصبغ. قلت عبارة الشارح كذا في النسخ والصواب على ما في التهذيب والمحكم ولسان العرب الصمغ اه وكذلك في الصحاح والمصنف نفسه فسر التصريب باكل الصبغ. في قطرب القطرب بالضم اللص والفارة. قلت عبارة الشارح صوابه اللص الفارة. في لسب لسبته الحية كمنع وضرب لدغته. قلت عبارة المصباح من باب ضرب ومثلها عبارة الصحاح وان لم يذكر الباب والعجب ان الشارح لم يخطئه في هذا كما خطأه في ذرب. في نحب النحب اشد البكآء وقد نحب كمنع. قلت الذي في الصحاح والمحكم والمصباح من باب ضرب. في نعب نعب الغراب وغيره كمنع وضرب صوت او مد عنقه وحرك رأسه في صياحه وكذا المؤذن. قلت عبارة المحشى قوله وكذا المؤذن هذا يغنى عنه قوله اولا وغيره على ان كلا من التعميم بغيره والتخصيص بالمؤذن خلت عنه دواوين ائمة اللغة والغريب وفي اللسان وربما قالوا نعب الديك استعارة فكلام المصنف غير موافق لما حققوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015