قرآآت في القرآن ولا تكون لقارئ مشهور من قرآء الامصار. وقال أيضا في هذه المادة قال الليث يقال اعبدنى فلان فلانا اى ملكنى اياه والمعروف عند اهل اللغة اعبدت فلانا اى استعبدته قال ولست انكر جوزا ما ذكره الليث ان صح لثقة من الأئمة فان السماع في اللغات اولى بنا من خبط العشوآء والقول بالحدس والظن وابتداع قياسات لا تستمر ولا تطرد. وقال أيضا فى الثآء وبغاث بالغين يوم من أيام الأوس والخزرج معروف ذكره الواقدى ومحمد ابن اسحق فى كتابيهما وذكر ابن المظفر هذا في كتاب العين فجمله يوم بعاث وصحفه وما كان الخليل رحمه الله ليخفى عليه يوم بغاث لانه من مشاهير ايام العرب وانما صحفه الليث ونَسبه الى خليل نفسه. وقال أيضا في الآء قال الليث القح الجافى من الرجال ومن الأشيآء حتى انهم ليقولون للبطيخة التى لم تنضح انها لقح قد أخطا الليث في تفسير القح وفى قوله للبطيخة التى لم تنضج جانها لقح وهذا تصحيف وانما هو الفج بالفآء والجيم يقال ذلك لكل ثمرة لم تنضج واما القح فهو اصل الشئ وخالصه يقال عربى قح وعربى محض وفلان من قح القوم وكحهم اى من صميمهم قال ذلك ابن السكيت وغيره. وقال في الفآء قال الليث الهيف ريح باردة تجئ من مهب الجنوب وهو خطأ اذ لا تكون الهيف الا حارة. وقال في الضاد قال الليث ورضت الدجاجة اذا كانت مرخمة على البيض ثم قامت فذرقت بمرة واحدة ذرقا كثيرا وهذا الحرف عندى مريب والذى يصح فيه التوريص بالصاد. قلت الجوهرى نقل عبارة الليث بحروفها والمصنف عاب عليه ذلك في الصاد ثم تابعه عليه في الضاد. وقال في القاف قال الليث يقال دفق الماء دفوقا ودفقا اذا انصب بمرة واندفق الكوز اذا دفق ماؤه الفق في كلام العرب صب الماء وهو متعد يقال دفقت الكوز فاندفق والذى حكاه الليث باطل. قلت المصنف بعد ان حكى ان دفق متعد عند الجمهور اورده لازما وقال انها عن الليث وحده وسيعاد. وقال في المهموز قال الليث ضيأت المرأة اذا كثر ولدها وهذا تصحيف والصواب ضنأت المرأة بالنون والهمز. قلت المصنف ذكر ضنأت مشددة ولكن قال بعدها والمعروف بالنون والتخفيف. وقال في الدال ان ما رواه الليث من ان سجد يأتى بمعنى انتصب وخضع وانه لغة طى لا يحفظ لغيره. قلت المصنف تابع الليث على ذلك وجعل سجد من الاضداد وقد تقدم نقده هذا ما عثرت عليه من كلام الازهرى في التهذيب غير معتمد استقراء فأنه كثير حتى انى اضربت هنا عن ايراد ما كنت علقته منه طلبا للاختصار. ومما عثرت عليه من كلام الصغانى في العباب قوله في الذال الليث المستأخد المستكين قال ومريض مستأخذ اى مستكين لمرضه هكذا قال في هذا التركيب وهو تصحيف والصواب المستأخذ بالذال المعجمة. قلت كأن المصنف شك في تصحيح الصفانى فانه قال في اخد المستأخد المستكين لمرضه او الصواب بالذال والمطاطى رأسه من رمد او وجع ومقتضاه ان المعنى الأول فيه قولان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015