لا تكون أصلا وقيل انها لثغة ولهذا اهملها الجوهرى وابن منظر وهما هما اه وعبارة المحشى وقل من ذكر هذه اللفظة من ائمة اللغة استقلالا ومن ذكرها نبه على انها من الابدال وبعضهم قال انها لثغة لا اصل. بتأ بالمكان اقام كبثأ قلت عبارة المحشى اى بالثلثة لغة في الفوقية وقيل هي لثغة وليست بلغة ولذلك قال ابن دريد في الجمهرة انه ليس بثبت وقال غيره هو غير معروف في العربية. قلت المصنف اعاد بتا في المعتل تبعا للجوهرى ولم يخطئه عند ايراده اياه في المهموز ومثله غرابة ان الجوهرى لما ذكرها هناك قال وبتأ بتوءا افصح فكان عليه اذ ان يذكر المهموز في بابه ويقول ان المعتل لغة فيه. بدأ الله الخلق خلقهم كابدأ قلت عبارة المحشى اى الله تعالى المبدئ هو الذي انشأ الاشياء واخترعها من غير سابق مثال واشار لمثله الزمخشرى والمصنف كثيرا ما يترك المهمات من تعريف اسماء الله تعالى وصفاته ويعرض عن المحتاج اليه منها ويذكر ما لا تمس اليه الحاجة. ثم قال بعد قوله وافعله بدءا واول بدء الخ من طالع شرح التسهيل والكافية علم ما في كلام المصنف من التخليط والخيط فانه جمع المضافات مع المركبات من غير تمييز ولا فرق فليكن الناظر بصيرا في رتق ذلك الفتق. ثم ظاهر كلامهم ان بادى بدء حل من المفعول لانهم شرحوه بقولهم اى مبدوءا به قبل كل شئ وعندى انه يصح جعله حالا من الفاعل ايضا اى افعله حالة كونك بادئا اى مبتدئا به وقول المصنف اول كل شئ صريح في نصبه على الظرفية وهو مخالف لما اطبقوا عليه من انه حال ومن سرحهم اياه بقولهم اى مبدوءا به كما في شروح التسهيل وغيرها اه وعبارة الشارح والنسخ في هذا الموضع في اختلاف شديد ومصادمة بعضها مع بعض وفي اللسان اة اول اول وفي نسخة اخرى اى اول كل شئ وهذا صريح في نصبه على الظرفية ومخالف لما قالوه من انه منصوب على الحال من المفعول اى مبدوءا به قبل كل شئ قلت عبارة اللسان اول اول كعبارة الصحاح ثم قال اى المحشى بعد قول المصنف والبدئ كبديع الاول كالبدء الخ اى مطلقا والذي في امهات اللغة انه البدء بالفتح وانه صفة للسيد فالبدء عندهم هو السيد الاول اى المتقدم في السيادة كما مر عن الصحاح وان البدئ كبديع لغة فيه حكاها بعض اللغويين وظاهر كلام المصنف انه الاول مطلقا وان فيه لغتين بدئ كبديع وبدأة بالهاء وهذا الاخير غير معروف. قلت عبارة المحكم البدئ المخلوق والبدئ العجب والبدئ السيد وقيل الشاب المستجاد الرأى. في جبأ الجبء الكمأة قلت عبارة الجوهرى الجبء واحد الجبأة وهي الحمر من الكمأة مثاله فقع وفقعة وغرد وغردة وهي ارض مجبأة. وعبارة المحشى بالغ المصنف رحمة الله في الاختصار واعرض عن التعرض لهذا النوع من الكمأة وقال سيبويه وليس ذلك بالقياس يعني تكسير فعل على فعلة فاما الجبأة فاسم للجمع كما ذهب اليه في كمء وكمأة وقال ابن الاعربي الجبء الكمأة السود والسود خيار الكمأة. في جآء وجاآنى وهم فيه