وميكائيل بعد مادة مكل ثم اعاده في مكى وقال في الأول ميكائيل وميكائين بكسرهما اسم ملك وفي الثانية وميكائيل ويقال ميكال وميكائين ملك م. وحقه ان يذكر في ميك كما ذكر جبرائيل في جبر فان ايل اسم الجلالة اضيف اليه ميك وورد في التنزيل ميكال فيكون هو الافصح خلافا لما يوهمه قوله ويقال ميكال. ذكر في عمل اعتمل عمل بنفسه وقال في اول والآلة الحالة وما اعتملت من آلة. ذكر التوأم في مادة على حدتها بقوله التوأم من جميع الحيوان المولود مع غيره في بطن من الاثنين فصاعدا ذكرا او انثى او ذكرا وانثى ج توائم وتؤام كرخال ويقال توأم للذكر وتوأمة للانثى فاذا جمعا فهما توأمان وتؤام وقد اتأمت الام ثم أعاد في وأم فقال وهما توأمان وهذا توأم وهذه توأمة ج توائم وتؤام وقد اتأمت المرأة ولدت اثنين في بطن فهى متئم الى ان قال ووهم الجوهرى في ذكر التوأم في فصل التاء فانظر كيف يخطئ الجوهرى وهو متابع له وقوله فاذا جمعا فهما توأمان وتؤام حقه فاذا ثنيا وجمعا فهما تؤأمان وتؤام. ذكر التميمة التي تعلق على الصبى في تمم وتيم وحقها ان تذكر في تمم لا غير لانها تفاؤل بالتمام. والمستأخذ اى المطأطئ رأسه من وجع في الدال والذال. وشال متعديا بنفسه في نتق بقوله ونتق شال حجر الاشدآء وذكره في مادته متعديا بالباء وقال انه لازم متعد. والجلسام بالجمرة انه الذى تسميه العامة البرسام وقال في برسم البرسام بالكسر علة يهذى فيها برسم بالضم فهو مبرسم فن كتابته الجلسان بالجمرة يظهر انها من زياداته على الصحاح فتكون هي العامية لان الجوهرى التزم الفصيح على انه لما ذكر البلسام فسره بالبرسام لا بالجلسام وكذلك فسر الموم بانه الشمع والبرسام فكيف فسر بها اذا كانت عامية وعدل عن الجلسام وهي عنده الفصحى. ذكر اشموم بالضم قريتان بمصر في اشم وشمم ثم قال في النون واشمونين بلفظ التثنية د بالصعيد الأوسط واشمون جريس بالضم د بمصر مع ان الصعيد بمصر. ذكر الكيمياء في كام وكمى فقال في الأولى الكيمياء بالكسر الاكسير او دواء يحمل على معدنى فيجريه في الفلك الشمسى او القمرى وقال في الثانية الكيمياء بالكسر والمد م وقال في الراء الاكسير الكيمياء وكان عليه ان يذكر هل هو عربى او معرب ومن اى لغة عرب وهل هو مذكر او مؤنث. ذكر السلقمة الصلقمة والريبة ثم قال في صلقم صلقم قرع بعض انيابه على بعض فهو وصلقم وكزبرج العجوز الكبيرة والضخم فاوردها هنا بلا هاء. ذكر في ضم الضم والضمام بكسرهما الداهية وكأنه تصحيف والصواب بالصاد وضبطها هناك بالتفح حيث قال الصماء الناقة السمينة والأرض الغليظة ج صم والداهية الشديدة كصمام كقطام فاوردها هنا بلا لام على ان قوله والصواب بالصاد يشمل الضم أيضا ووضعه علامة الجمع بعد الأرض الغليظة يوهم ان الداهية لا تجمع هذا الجمع. ذكر في صنم الصنمة محركة الداهية لغة في الضلمة وعبارته في صلم والصبإ الأمر الشديد