عمى رجل من العمالقة اغار على قوم في ظهيرة فاجتاحهم وقال في المعتل ولقيته صكة عمى كسمى وعمى في الشعر واعمى اى في اشد الهاجرة او عمى اسم للحر او رجل كان يفتى في الحج فجآء في ركب فنزلوا منزلا في يوم حار فقال من جاءت عليه هذه الساعة من غد وهو حرام بقى حراما الى قابل فوثبوا حتى وافوا البيت من مسيرة ليلتين جادين او اسم رجل اغار على قوم ظهرا فاجتاحهم. في ورك الوركان ما يلى السنخ من الأصل وعبارته في سنخ السنخ الأصل فيكون حاصل الكلام ما يلى الأصل من الأصل. ذكر في صلصل ان الاسكاف لغة العامة والفصيح الاسكف وعبارته في سكف الاسكف بالفتح والاسكاف بالكسر والاسكوف بالضم والسكاف كشداد والسيكف كصيقل الخفاف او الاسكاف كل صانع سوى الخفاق فانه الاسكف او الاسكاف النجار والاسكوف لغة فيه وقال في خفف وسلوم اعرابى حنيفا الاسكاف بخفين حتى اغضبه وذكره أيضا في اشف وشفى فيكون الاسكاف هو الفصيح. وعبارة الجوهرى الاسكاف واحد الاساكفة والاسكوف لغة فيه وقول الشماخ
(لم يبق الا منطق واطراف *** وشعبتا ميس براها اسكاف)
انما هو على التوهم كما قال آخر. لم ندر ما نسج البرندح. وقال آخر. ولم تذق من البقول الفستقا. وقال آخر. جائف القرعة اصنع. حسب ان القرعة مصنوعة وقول من قال كل صانع عند العرب اسكاف فغير معروف اه فكان ينبغي للمصنف ان يخطئه لهذا القول وعلى كل بطل قول المصنف في صلصل ان الاسكاف لغة العامة. ذكر الطرجهالة بالكسر الفنجانه كالطرجهارة وعبارته في الراء الطرجهارة شبه كأس يشرب فيه فاطلاقه هنا يقتضى الفتح وقوله كالطرجهارة مناقض له وعبارة الجوهرى في اللام الطرجهالة كالفنجانة معروفة وربما قالوا طرجهارة بالراء وهو يؤذن بالقلة خلافا لعبارة المصنف فانه سوى بينهما وقد تقدم عن الخفاجى في اول الكتاب ان الطرجهارة آلة مائية يعرف بها الوقت وانها لفظة غير عربية والعجب ان الجوهرى والمصنف ذكرا الفنجانة في تعريف الطرجهالة ولم يذكراها في مظانها وهي عربية قال الخفاجى في شفاء الغليل فنجانة سكرجة صغيرة وفنجان خطأ جمعه فناجين وفجاجين اما جمع فجانة لغة فيه او جمع على غير الواحد قاله أبو منصور وهذه لغة يمانية ولم ينصوا على انها قديمة او محدثة انتهى قلت عبارة ابى منصور الجواليقى في كتابه الذى جمع فيه الدخيل في كلام العرب النفجانة والجمع فجاجين فارسى معرب ولا يقال فنجان ولا انجان فما ابهمه من تعريف. ذكر المحالة للبكرة في محل وحو. واتمهل الشيء اى طال واشتد واعتدل في مادة على حدتها بعد ذكره التملول ثم قال في مهل اتمهل اتمهلالا اعتدل وانتصب. وهالة القمر في هول وهيل.