بالياء فرد المفرد اليها. ذكر الإرث في مادته وفي ورث. والارة للنار في وأر وارى. والاقنة وهي بيت من حجر ج اقن في مادتها ثم قال في وقن الوقنة موضع الطائر وحفرة في الأرض او شبهها في ظهور القفاف كالاقنة فيهما ج وقنات واقنات. ذكر في المهموز قدر زؤازئه كعلابطة وعلبطة عظيمة تضم الجزور قال وذكره في المعتل وهم للجوهرى ثم قال في زوز وقد زوازية عظيمة ثم قال في المعتل وقد زؤزية في الهمز ووهم الجوهرى كذا في النسخ بدون الف. ذكر البذئ للرجل الفاحش في المهموز والمعتل وعبارة الجوهرى في المهموز بذأت الأرض ذممت مرعاها وكذلك الموضع اذا لم تحمده وارض بذيئة لا مرعى بها وامرأة بذية بلا همز يذكر في باب المعتل. ذكر الضهياء المرأة التي لا تحيض في المهموز والمعتل وخالف في تعريفها فانه قال في المهموز الضهياء المرأة التي لا تحيض والتي لا لبن لها ولا ثدى كالضهيأة وقال في المعتل الواوى الضهواء التي لم تنهد وفي اليائى الضهياء وتقصر المرأة التي لا تحيض ولا تحمل او لا ينبت ثدياها وقوله أولا التي لا لبن لها ولا ثدى كان الأولى ان يقتصر على الوصف الثانى لان المرأة اذا لم يكن لها ثدى لم يكن لها لبن والجوهرى اقتصر على ذكرها في المعتل. ذكر في المهموز ظمأ الفرس بالتشديد ضمره وان فصوصه لظماء ليست برهلة لحيمة ثم قال في المعتل والظمياء من السوق القليلة اللحم فعاب عليه الامام المناوى ايراد ذلك في المهموز وقال ان موضعه المعتل وكذلك أورد في المهموز المظمأى بتشديد الياء الذى تسقيه السماء ثم قال في المعتل والمظمى كمرمى من الزرع ما سقته السماء وكان ينبغي له ان يضبط المظمأى على مثال وعبارة الجوهرى في المهموز ويقال للفرس ان فصوصه لظمآء اى ليست برهلة كثيرة اللحم وفي المعتل وساق ظمياء قليلة اللحم والمظمى من الزرع ما تسقيه السماء والمسقوى ما يسقى بالسيح. والذى يظهر لى ان الهمز هو الأصل والمعتل لغة فيه فلا يكون قولهم للفرس ان فصوصه لظماء غلطا وانما قلت ان الهمز هو الأصل لمجيء فعل منه وهو ظمئ يظمأ بخلاف المعتل فانه جاء منه الظمياء والمظمى من دون فعل غير ان الجوهرى أشار الى الفعل إشارة خفية فانه قال شفة ظمياء بينة الظمى فاقرب الاحتمال ان الظمى مصدر ظميت فليحرر. ذكر الهنيئة في المهموز وقال انها وردت هكذا في صحيح البخارى اى شيء يسير وصوابه ترك الهمزة ويذكر في من وثم قال في هذه المادة وفي الحديث هنية مصغرة هنة اصلها هنوة اى شيء يسير ويروى هنيهة بابدال الياؤ هاء والجوهرى اقتصر على ذكرها في المعتل ولكن خص معناها بالمرأة ونص عبارته وتقول للمرأة هنة وهنت أيضا بالتاء ساكنة النون كما قالوا بنت واخت وتصغيرها هنية تردها الى الأصل وتأتى بالهاء كما تقول اخية وبنية وقد تبدل من الياء الثانية هاء فيقال هنيهة ومنهم من يجعلها بدلا من التاء التي في هنت والجمع هنات ومن رد قال هنوات هذا نموذج ما ذكره المصنف من الألفاظ